دفاع تاجنانت الدفاع مطالب بحصد 15 نقطة على الأقل لتحقيق البقاء
حسابات البقاء في بطولة القسم الثاني خلال الموسم الجديد تتطلب من فريق دفاع تاجنانت الوصول إلى حاجز 28 نقطة على أقل تقدير إذا أراد المحافظة على مكانته في هذا القسم، وعلى اعتبار أن الفريق يمتلك حاليا في رصيده 13 نقطة فإنه مطالب بحصد 15 نقطة أخرى في الجولات العشرة المتبقية، وهو الأمر الذي يبقى في المتناول بالنظر لبقاء 27 نقطة في اللعب خلال الجولات التسعة المقبلة والفريق مصيره بيده.
الفوز في المباريات المتبقية داخل الديار قد يكفي
البرنامج المتبقي للدفاع في الموسم الجديد يتضمن 5 مباريات في ملعب الشهيد لهوى إسماعيل والفوز بها سيضمن للفريق تدعيم الرصيد بخمسة عشرة نقطة أخرى تمهّد له طريق البقاء، وسيلعب رفقاء القائد نورة وسيم مبارياتهم المتبقية داخل الديار أمام كل من جمعية الخروب، إتحاد الشاوية، شباب أولاد جلال، مولودية قسنطينة وأخيرا نادي التلاغمة في الجولة الختامية، وهي المباريات التي تتطلب التحضير لها جيّدا لتحقيق العلامة الكاملة.
البداية بالمنعرج الأول هذا السبت أمام “لايسكا”
عميد الأندية التاجنانتية سيستهل هذا التحدي يوم السبت المقبل عندما يستضيف منافس مباشر على البقاء، ويتعلق الأمر بالضّيف جمعية الخروب الذي يعاني بدوره في الفترة الأخيرة خاصة بعد الهزيمة القاسية على أرضه في الجولة الماضية أمام إتحاد خنشلة، وستكون هذه المواجهة ذات أهمية كبيرة للفريقين خاصة للدفاع الذي سيستقبل على ميدانه ويبقى مطالبا بالإبقاء على النقاط الثلاث في تاجنانت إذا أراد تعزيز حظوظه في البقاء.
العودة بنقاط من الخارج يعزّز أكثر حظوظ البقاء
إضافة إلى المواجهات الخمسة المتبقية في ملعب الشهيد لهوى إسماعيل فإن دفاع تاجنانت سيكون مقبل أيضا على 4 تنقلات خارج القواعد في المشوار المتبقي من البطولة، وسيلعب خلالها أمام كل من المتصدر إتحاد عنابة، قبل التنقل لملاقاة الجار هلال شلغوم العيد، وبعدها مولودية باتنة وإتحاد خنشلة، والأكيد أن العودة بنقاط من هذه التنقلات سيضاعف حظوظ الفريق في تحقيق البقاء خاصة إذا نجح في جمع كافة النقاط المتبقية على أرضه.
خصم النقاط بسبب قضية سوداني أكبر تهديد
إذا كانت حظوظ البقاء قائمة ومصير دفاع تاجنانت بين أرجل لاعبيه، فإن أكبر خطر يهدّد الفريق في المستقبل القريب هو عقوبة خصم النقاط التي ستدخل حيّز التنفيذ في الأيام المقبلة بسبب قضية المحترف السابق الموريتاني سوداني، وهو الأمر الذي تبقى إدارة الرئيس قرعيش مطالبة بوضعه في الحسبان، والبحث من الآن عن حلول مستعجلة لتسوية هذه القضية في الآجال المحدّدة وتجنّب عقوبات جديدة ستعصف من دون شك بمستقبل الفريق.