دفاع تاجنانت الدفاع يواصل تحطيم الأرقام القياسية السلبية
واصل فريق دفاع تاجنانت ممارسة هوايته الجديدة في الموسم الحالي وهي تحطيم الأرقام القياسية السلبية، وتذوّق طعم الهزيمة للمرة الثالثة عشرة ليصبح في المركز الثاني من حيث الأندية الأكثر هزيمة في بطولة القسم الثاني بمجموعاتها الثلاث، ورغم أن مباراة أول أمس كانت أمام حامل الفانوس الأحمر مولودية باتنة الذي يعاني بدوره مشاكل عديدة على كافة المستويات، إلا أن هذا الأمر لم يشفع لرفقاء الحارس مدور صابر الذين عجزوا عن العودة بفوز شرفي أول على الأقل تعادل يحفظ ماء وجه الفريق.
يتّجه لإنهاء الموسم في المركز الأخير لأول مرة
بعد سقوطه أمام صاحب المركز الأخير وتقلّص الفارق معه إلى 3 نقاط فقط قبل ثلاث جولات عن إسدال الستار على بطولة الموسم الحالي، فإن دفاع تاجنانت أصبح مهدّدا بإنهاء البطولة في المركز الأخير وهو الأمر الذي سيكون سابقة في تاريخ عميد الأندية التاجنانتية، ويمتلك الدفاع حاليا في رصيده 14 نقطة في المرتبة 11 ويأتي خلفه مباشرة في المركز الثاني عشر والأخير مولودية باتنة برصيد 11 نقطة، والمنافسة على تفادي المرتبة الأخيرة ستبعث مجدّدا في الفترة المتبقية من الموسم.
صاحب أضعف خط خلفي في المجموعات الثلاث
إضافة إلى الأرقام السلبية السابق ذكرها فإن دفاع تاجنانت يتصدّر قائمة الأندية الأضعف دفاعا في البطولة، ويمتلك أضعف خط خلفي في المجموعات الثلاث حيث تلقّت شباكه 42 هدفا أي بمعدل يفوق 2.2 هدف في المباراة الواحدة، كما أن الدفاع يبقى من الفرق الأقل تحقيقا للإنتصارات حيث فاز في 4 مباريات فقط ثلاثة منها كانت في الجولات الأربع الأولى من البطولة، لينهار بعدها الفريق أمام تراكم الأزمات ويضيّع مكانته في القسم الثاني ويصل لهذه الوضعية الكارثية.
مباراة مولودية باتنة أكّدت أن الفريق في عطلة
مباراة أول أمس أمام مولودية باتنة أكّدت مرة أخرى أن “الديارتي” دخلت في عطلة مبكّرة والدليل هو رد فعل اللاعبين الذي فقدوا الرغبة في اللعب، ولم يقدروا على الصمود أكثر أمام المشاكل العديدة التي يتخبّط فيها النادي منذ بداية الموسم، كما أن الفريق أصبح يلعب المباريات دون القيام بالتحضيرات اللازمة وأغلب اللاعبين يلتحقون يوم اللقاء فقط، إضافة إلى غياب المدرب وأعضاء طاقم الفني منذ جولات عديدة وهو ما أثّر كثيرا على توازن الفريق ورد فعل اللاعبين.
المهم في هذه الوضعية الكارثية تجنّب الغياب
رغم أن الدفاع سجّل في الفترة الأخيرة نتائج سلبية على طول الخط وتعرّض لهزائم هي الأكبر من نوعها في تاريخ النادي على غرار سباعية إتحاد الشاوية، وسداسية “الداربي” أمام الجار هلال شلغوم العيد، إلا أن ما يحسب للاعبين هو عدم تخلّيهم عن الفريق والتزامهم بإنهاء الموسم وتجنّب الغياب في الجولات المتبقية من الموسم، وهو أكثر ما يمكن مطالبة رفقاء القائد مانع فارس به في ظل هذه الوضعية الكارثية التي يمر بها النادي.