دفاع تاجنانت درواوي: “لن أهدأ حتى تتضح وضعيتي مع الدفاع”
يقول مهاجم دفاع تاجنانت درواوي أنه لن يهدأ حتى وضعيته في الفريق تحسبا للموسم المقبل، عزالدين رفض الخوض في عدد الأشهر التي يدين بها لإدارة الدفاع وحسبه أن هذا الأمر يبقى سرا وأمرا شخصيا، وقال أنه مضى وقت طويل لم يتواصل مع المدرب زاوي ،عن أمور تحدث يقول…
كيف الأحوال؟
الحمد لله، نحن نحاول التعايش مع الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد، وكما تتابعون السلطات من حين إلى آخر، تفرج عن بعض القرارات التي تتعلق بحياة المواطنين، من أجل تحفيزهم ليتعايشوا مع الوضع الراهن، دون إهمال قواعد السلامة الصحية التي تجنّبنا العدوى من هذا الفيروس الفتاك الذي غيّر نمط حياتنا، ونسأل الله أن يرفع عنا وتعود الحياة لطبيعتها، لأنه صراحة إشتقنا كثيرا ليومياتنا الطبيعية.
هل من جديد فيما يتعلق بوضعيتك في الدفاع؟
لحد الساعة، لا جديد يذكر، صحيح أننا تنفسّنا الصعداء، بعد أن قرّرت الفاف توقيف البطولة وما أنجر عن ذلك من قرارات، لكن الرؤية لم تتضح بعد فيما يخصنا كلاعبين في الدفاع، وشخصيا لن يهدأ لي بال حتى تتضح الرؤية بخصوص مستقبلي في الدياربتي، وأعتقد أن ذلك سيكون قريبا إنشاء الله لأنني أحرص على طيّ هذه القضية في أقرب وقت حتى أتفرغ للأمور الأخرى وأرتاح أكثر من الناحية النفسية.
هل وصلتك عروض؟
في الوقت الراهن، لم يصلن أي شيء، وكما قلت لكم مادام لم أتحدث مع قرعيش لا يمكنني الخوض في أي موضوع يخص مستقبلي، والأكيد أنني سأختار ما يناسبني وسأحرص أن يكون ذلك في أقرب وقت لأتفرغ لأمور أخرى.
كم تدين للفريق؟
يا أخي أعتذر منك، أفضل عدم الخوض في هذا الأمر لأنني أعتبره أمرا شخصيا وسيبقى سرا بيني وبين الإدارة، ومعذرة مرة أخرى.
هل تتواصل مع المدرب زاوي؟
العام والخاص يعلم ما قدمه زاوي للفريق حين أشرف على عارضته الفنية، وحتى حين توقفت البطولة ظل يتواصل معنا ويحفزنا ويرفع من معنوياتنا، لكن في الفترة الأخيرة لم أعد أتواصل معه وبالمناسبة أحييه عبر جريدتكم.
هل من إضافة؟
رجاؤنا في الله كبير، ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، أما بالنسبة للرياضة، فأعتقد أن الرؤية ستتضح في غضون أيام قليلة، والأكيد أن الأفضل قادم بعد أن عشنا أوقاتا عصيبة جرّاء حالة القلق والسوسبانس وأمل أن نتوصل إلى أرضية إتفاق مع الرئيس قرعيش، وأغتنم الفرصة لأعزي زميلي في الفريق كسيلة إثر وفاة والده، ومرة أخرى أنا ممتن لكم على هذا الإهتمام وشكرا على التواصل.
عادل. م