دفاع تاجنانت : رباعية الأربعاء أثبتت هشاشة الخط الخلفي للدفاع هذا الموسم
فــي سيناريو تكرّر مع التاجنانتية لثالث مرة هذا الموسم، عاد أمس الأول رفقاء مدور يجرّون في أعقابهم رباعية دون رد، حين واجهوا أمل الأربعاء بملعب إسماعيل مخلوف في مباراة استقبل خلال شوطها الأول الدياربتي ثلاثة أهداف في ظرف عشر دقائق، بعد أن صمد الفريق نصف ساعة، وخلال المرحلة الثانية لم يقو أشبال بسكري على الرد، واستقبلوا هدفا رابعا قبل الصافرة النهائية للحكم نادر، ليعود الفريق إلى الديار صفر اليدين ومثقلا برباعية، هي الثالثة في مشوار الدياربتي بعد خسارة الخروب بملعب عابد حمداني وتلمسان بملعب العقيد لطفي.
الفريق تراجع إلى الصف الرابع عشر
بعد خسارته أمس الأول بالأربعاء أمام الأمل المحلي، تراجع دفاع تاجنانت إلى الصف الرابع عشر برصيد 24 نقطة، بأضعف خط دفاع، حيث استقبل التاجنانتية لحد الساعة 32 هدفا، وبفارق هدفين عن حامل الفانوس الأحمر اتحاد الحراش، فإضافة إلى ضعف نتائج الفريق هذا الموسم، أصبح ينهزم بنتائج عريضة، بدليل أنه خسر في ثلاثة لقاءات برباعية خارج القواعد، مما طرح العديد من التساؤلات لدى عشاق الزرقاء الذين حزّ في نفوسهم ما يحدث للفريق في الرابطة الثانية، وحسبهم أن الفريق عندما كان ينشط في الرابطة الأولى لم يكن ينهزم بالرباعيات على حد قولهم.
نتائجه في مرحلة العودة كارثية خارج القواعد
خلافا ما كان يأمل إليه الرئيس الطاهر قرعيش الذي صرّح لرجال الإعلام بعد مباراة الحراش برسم ختام مرحلة الذهاب، حين افتك فريقه نقطة، أن الدياربتي سيظهر بوجه أفضل خلال مرحلة العودة بعد فترة التحضيرات، غير أن واقع الميدان أثبت العكس فنتائج الدياربتي في مرحلة العودة كانت كارثية على طول الخط، ورفقاء قوميدي خسروا برباعية في ثلاثة لقاءات، مع أداء ضعيف، فلا مقارنة بين نتائج الفريق مع بداية الذهاب بمرحلة العودة، فضلا على أن الفريق ظّل يتأرجح مابين الصف الثاني عشر والرابع عشر والبطولة قطعت شوطا كبيرا والقادم أصعب.
“الدياربتي” ينهار بمجرد استقباله للهدف الأول
سيناريو الخسارة أمس الأول بملعب إسماعيل مخلوف بالأربعاء، أمام الأمل المحلي يشبه كثيرا سيناريو خسارة رفقاء شايب الدور أمام الخروب وتلمسان، فقد تبيّن أن الخط الخلفي للدياربتي ينهار بمجرد أن يستقبل الهدف الأول، وهو ما حدث خلال اللقاءات الثلاثة التي أنهى الفريق أشواطها الأولى منهزما بثلاثية دون، آخرها أمس الأول أمام أمل الأربعاء، حيث صمد الفريق نصف ساعة لكنه استقبل خط دفاعه ثلاثة أهدف في ظرف عشر دقائق، بمعنى أن الفريق غير محضّر من الناحية النفسية والأرقام تؤكد صحة ذلك.
من حسن حظّ التاجنانتية أن الحراش خسر ببجاية
بتراجعه إلى الصف الرابع عشر، يكون الدياربتي قد دخل حسابات السقوط قبل تسع جولات عن نهاية الموسم، ومن حسن حظّ التاجنانتية أن صاحب المركز الأخير اتحاد الحراش خسر ببجاية أمام الشبيبة المحلية، ولولا ذلك لتقلّص الفارق بينهما إلى نقطتيّن، ولعل المشكل أن الدياربتي يبقى فريقا هشا خارج قواعده، بل ساءت أوضاعه أكثر لأنه أصبح ينهزم برباعية، وفي مجموع خرجاته حصد نقطة واحدة بملعب أول نوفمبر أمام اتحاد الحراش.