تزامن توقف البطولة ودفاع تاجنانت يحقق فوزين متتاليين على سريع غليزان في عقر الدار برباعية فاجأ بها رفقاء قوميدي المتتبعين، لأن الرابيد نزل وقتها ضيفا ثقيلا على التاجنانتية غير أن أشبال بوزيدي عادوا أدراجهم يجرّون في أعقابهم هزيمة برياعية، ليحقق الدياربتي مفاجآة من العيار الثقيل حين عاد بالزاد كاملا من العلمة عندما واجه المولودية المحلية، ليضرب رفقاء شايب الدور عصفورين بحجر واحد فوز ثمين هو الأول خارج الديار، وثأر من البابية التي فازت على التاجنانتية في لقاء الذهاب بملعب لهوى إسماعيل، ليسجل الفريق إستفاقة سمحت له بمغادرة ثلاثي المؤخرة.
الفريق قفز إلى المركز التاسع وأنعش حظوظه من جديد
بعد معاناة طويلة تحت إشراف المدرب مصطفى بسكري الذي لم يحصد مع الفريق سوى 7 نقاط، في تسع جولات أشرف خلالها على العارضة الفنية للدفاع، تجاوز رفقاء قحة مرحلة الفراغ والتي وإن طالت فإن الفريق لم يضيّع كامل حظوظه للعب ورقة الصعود وفق الصيغة الجديدة التي أقرّتها الفاف تحسبا للموسم المقبل بصعود 4 فرق للرابطة الأولى، فالدفاع بعد فوزين متتاليين قفز إلى المركز التاسع برصيد 30، غير بعيد عن أصحاب المقدمة حيث بينه وبين صاحب المركز الرابع سريع غليزان سوى 6 نقاط.
قرعيش دخل البطولة بنيّة العودة للرابطة الأولى
بالعودة إلى بداية الموسم، كان رئيس دفاع تاجنانت قد أكد أنه سيدخل أجواء المنافسة بنيّة العودة إلى الرابطة الأولى، فرغم أنه لم ينتدب لاعبين معروفين لكنه كشف في أكثر من مناسبة بأن هدف الفريق هو تحقيق الصعود، حتى قبل أن تقرّر الفاف تغيير نمط المنافسة تحسبا للموسم المقبل، ولقد تشجّع الريش أكثر وأكثر حين كشفت الفاف أن الرابطة الثانية سيصعد منها 4 فرق بإضافة فريق، ولآن الدياربتي سجل نتائج مقبولة تحت إشراف منير زغدود فكان حديث قرعيش سوى عن الصعود وكيفية العودة إلى الرابطة الأولى في أقرب وقت.
زاوي حقق ما عجز عنه الذين سبقوه في ظرف وجيز
فاجأ دفاع تاجنانت المتتبعين تحت إشراف مدربه الجديد زاوي بفوزين متتاليين بالأداء والنتيجة، بمعنى أن زاوي حقق مع الدياربتي ما عجز عن تحقيقه الذين سبقوه للعارضة الفنية، خاصة الفوز خارج الديار، لأن رفقاء صاحبي لم يفوزوا خارج أسوار ملعب لهوى إسماعيل، والنقطة الوحيدة التي تحصل عليها الفريق خارج القواعد كانت في العاصمة أمام إتحاد الحراش لحساب مباراة جولة إسدال الستار على مرحلة الذهاب تحت إشراف بسكري، بل أن الدياربتي أصبح ينهزم برباعية، غير أن زاوي ترك بصمته في الفريق في ظرف وجيز.
قد يجبّر قرعيش لمراجعة حساباته في قادم المواعيد
ارتقاء الدياربتي إلى المركز التاسع برصيد 30، والوجه الطيّب الذي ظهر به رفقاء حميدة في مباراتي غليزان والعلمة، قد يجبّر الطاهر قرعيش لمراجعة حساباته والعدول عن فكرة اللعب ما تبقى من عمر البطولة بنيّة تحقيق البقاء بأريحية دون دخول مرحلة الحسابات حسب ما اتفق عليه مع المدرب كريم زاوي خلال المفاوضات، ولعل عودة الروح للاعبين ستحفّز الريش لخوض قادم اللقاءات بنيّة تحقيق أفضل النتائج والارتقاء أكثر نحو الكوكبة ومن ثمة مراقبة السباق عن قرب، خاصة أن الفوز على العلمة بملعب زوغار سيكون حافزا معنويا للتاجنانتية في قادم المواعيد.
عادل. م