دفـــاع تاجنانت الفيفا تحرم الدفاع من الإستقدامات بسبب مستحقات الموريتاني
يبدو أن إدارة الطاهر قرعيش لم تأخذ قضية اللاعب الموريتاني عبد الله محمد سوداني مأخذ الجدّ، حيث نزلت عقوبات الفيفا على الفريق بحرمانه من الانتداب على مرحلتين، خلال الفترة الشتوية لسنة 2020 وأيضا خلال الإنتدابات الصيفية لموسم 2021، مع إلزامية تسديد مستحقات اللاعب الذي إشتكى الفريق لدى الفيفا بحجة أنه لم يتلق مستحقاته المالية حين كان يحمل ألوان النادي، وكانت الفيفا قد حكمت لصالح اللاعب الموريتاني محمد عبد الله سوداني بمبلغ 3 ملايير و525 مليون، وأمهلت إدارة الفريق مهلة لتسوية القضية، غير أن رئيس النادي صرّح حينها أن الفيفا لا تملك حيثيات القضية وبأنه سيطعن في القرار، ورغم ذلك تلقت إدارة الدياربتي شهر فيفري مراسلة من الفيفا بـ13 صفحة على شكل مراسلة تفصيلية حول قضية اللاعب سوداني، قبل أن تنزل أمس الأول عقوباتها في حق الفريق.
زاوي يتابع لاعبي الفريق من أبناء البليدة عن كثب
في ظّل الوضع الراهن الذي تعرفه البلاد بسبب وباء كورنا تحرص إدارة ومدرب دفاع تاجنانت على التواصل مع اللاعبين من أجل الاطمئنان عليهم وحثّهم على ضرورة العمل بتوجيهات المختصيّن الذين يلحون على البقاء في المنازل وقاية من الفيروس الفتاك، وهو ما أكده رئيس الدياربتي الطاهر قرعيش في أكثر من مناسبة بأنه يتواصل مع لاعبيه من حين إلى أخر منذ أن توقفت البطولة للإطمئنان عليهم وبالمرة لحثّهم على التدرّب بمنازلهم وفق الإمكانات المتاحة، وبدوره مدرب الفريق كريم زاوي حريص على التواصل مع لاعبيه في هذا الظرف الذي يتطلب الحذر والصبر لتجاوزه عملا بنصائح أهل الاختصاص، وبحسب قرعيش وزاوي فالاْمور على مايرام وبراهيمي بقدر من الوعي والمسؤولية
4 لاعبين من التعداد يقطنون بمدينة الورود
معلوم أن الطاهر قرعيش حين سقط الفريق راح يبحث عن لاعبين جدّد وغيّر الوجهة نحو فرق الجهة الغربية والوسطي من البلاد، وإنتدب أكثر من 17 لاعبا جديدا، من بينهم لاعبين يقطنون بمدينة البليدة في صورة درواوي، براهيمي، إضافة إلى ثنائي الموسم الفارط وناس وعقار، ولآن مدينة البليدة أكثر الولايات تضرّرا بهذا الوباء، فالرئيس الطاهر قرعيش ومدربه كريم زاوي يحرصان على التواصل مع لاعبي الفريق الذين يقطنون بالبليدة للسؤال والاطمئنان عليهم من حين إلى أخر خاصة بعد أن تقرّر فرض الحجر الكلي على مدينة الورود في ظل تفشي وباء كورونا ”
يكتفون بالتدرب في منازلهم
مقارنة ببعض اللاعبين الذين يتدرّبون خارج المنازل بتخصيص فترة للركض لأن ظروفهم أحسن من حيث تفشي الوباء، فإن رفقاء براهيمي يتعذّر عليهم ذلك بسبب حظر التجوال الكلي المفروض على البليدة، لذلك فإنهم يتدربون فقط داخل منازلهم بتطبيق بعض التمارين، وهي النقطة التي ركز عليها المدرب كريم زاوي كثيرا مع لاعبيه الذين يقطنون بالبليدة، حيث ألح التقني العاصمي على ضرورة إجراء بعض التمارين التي لا تتطلب إمكانات كبيرة في المنزل لتفادي الوقوع في فخ التقاعس مع مراعاة ظروف لاعبيه الذين أكدوا بدورهم لمدربهم زاوي بأنهم يتدرّبون في المنازل وفق الإمكانات المتاحة تماشيا مع ظروفهم.
عادل. م