تبايّنت أراء لاعبي دفاع تاجنانت عقب قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف البطولة حين يرفع الحجر، فالبعض عارض القرار والبعض الآخر رحب به على غرار المهاجم بن يطو الذي أكد أن القرار أثلج صدره لأنه يأمل في إستئناف المنافسة في أقرب وقت ممكن، وكشف أيضا أنه لم يثن قرار السلطات بتمديد فترة الحجر المنزلي إلى غاية الثالث عشر من عزيمته، حيث يتدرب يوميا وأحيانا مرتيّن في اليوم، وعن أمور أخرى تحدث يقول..
في البداية، كيف الأحوال؟
الحمد لله، يمكن القول أننا تعايشنا مع هذا الوباء الذي يبدو أن منحى تفشيه في بلادنا بدأ يتراجع وفق المعطيات التي يقدمها المختصون يوميا، خاصة أن السلطات العليا سطرت خارطة طريق للخروج من الحجر بداية من هذا الأسبوع، وهو مؤشر إيجابي يبعث على التفاؤل ويجعلنا نتنفس بعض الشيء مقارنة بوقت مضى، ورغم ذلك يجب الحفاظ على قواعد السلامة الصحية من باب الوقاية إلى أن نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار، وبالنسبة لي لم أغير من نمط حياتي في هذا الظرف، حيث ألتزم المنزل ولا أغادره إلا للضرورة وآخذ دائما بأسباب الوقاية حماية لنفسي وللمحيطين بي.
كيف إستقبلت قرار “الفاف”؟
أكيد بإرتياح كبير، صراحة لقد أثلج قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف المنافسة حين يرفع الحجر صدري، لأنني كما قلت سابقا أنا مع مقترح إستئناف البطولة ولو في وقت متأخر، ونفسيا مستعد لمواصلة البطولة رغم أني على يقين بأن ظروف العودة ستكون صعبة ومغايرة، ومع ذلك رحبت بقرار “الفاف” وأراه صائبا، وكل واحد حرّ، وأمل أن نخرج من هذه الأزمة في أقرب وقت وبأخف الأضرار ويرفع الحجر وتتلقى الفرق الضوء الأخضر من السلطات للعودة إلى أجواء التدريبات الجماعية، لأنني إشتقت لتلك الأجواء رغم أنني كما قلت لكم متأكد أننا سنجد صعوبات جمّة حين العودة لأن الظروف ستكون مغايرة.
هل ما تزال تتدرب بشكل منتظم؟
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الوضعية صعبة، لأنه ليس من السهل على أي لاعب البقاء دون منافسة أو تدريبات جماعية طيلة ثلاثة أشهر، لكن بالنسبة لي فلا أزال أتدرب يوميا، بل أحيانا مرتين في اليوم، ما بين الملعب والبحر، بمعنى أنني لم أتأثر حين قرّرت السلطات تمديد فترة الحجر، وحتى الطاقم الفني بقيادة المدرب زاوي والمحضّر البدني خضراوي يطمئنان عن أحوالنا من حين إلى آخر، وخلاصة القول كنت أنتظر قرار “الفاف” لأنني شغوف للعودة لأجواء المنافسة
هل من إضافة؟
أعتقد أنه لم يبق الكثير، ونخرج من هذه الأزمة وتعود الحياة لطبيعتها، لكن هذا لن يتحقق إلا بتضافر الجهود والتقيّد بقواعد السلامة الصحية، وينتابني شعور بأننا سنعود قريبا لأجواء التدريبات الجماعية، وإلى حين يتحقق ذلك لن نتوّقف عن الدعاء لله عزوجل ليرفع عنا هذا الوباء الذي تعلمنا منه الكثير، وأغتنم الفرصة لأترحم على الذين توفوا والدعاء بالشفاء للمرضى وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة.
عادل. م