المحترف الثاني

دفـــاع تاجنانت شعبان: “لا نرى مانعا للعودة إلى المنافسة حتى ولو كانت في وقت متأخر”

الظاهر أن معظم لاعبي دفاع تاجنانت يريدون العودة لأجواء المنافسة، لأن جلّ الذين تواصلنا معهم أكدوا أن “الفاف” أصابت حين قرّرت إستئناف البطولة حين يرفع الحجر، على غرار المهاجم شعبان الذي صرّح لنا أنه إستقبل قرار الفاف بإرتياح كبير، وحسبه أنه كان ينتظر ذلك ولا يمانع العودة إلى أجواء المنافسة حتى ولو كان ذلك في وقت متأخر، وأبدى إستعدادا كبيرا وقال أنه لم يتقاعس عن التدريبات منذ توّقف البطولة، وواصل تحضيراته على أساس أن البطولة سوف تستأنف يوما، وعن أمور أخرى تحدث يقول…
في البداية كيف أحوالك؟
الحمد لله، على غرار معظم الجزائريين نحاول التعايّش مع الوضع رغم صعوبته ولا نملك أي خيار سوى الصبر أخي الكريم، أدركنا الشهر الثالث منذ توّقف البطولة، ولم يكن أمامنا خيار أخر سوى التكيّف مع الوضع، فبعد أن كانت حياة الرياضي كلها حيوية ونشاط تحوّل نمط حياتنا بدرجة 180، وصراحة كان من الصعب علينا تقبل هذا الوضع في بداية الأمر، لكن مع مرور الوقت تعايشنا مع هذا الوباء، رغم أن معنوياتنا مقارنة بوقت مضى تحسّنت بعض الشيء حين قرّرت السلطات العليا في البلاد رفع الحجر على بعض النشاطات التجارية، وهو مؤشر إيجابي بعث فينا بعض الأمل لغد أفضل.
الفاف قرّرت إستئناف البطولة حين يرفع الحجر، ما رأيك؟
أتذكر جيّدا أنني كشفت عبر جريدتكم في مناسبة سابقة، بأنني مع مقترح استئناف البطولة، والحمد لله الفاف قرّرت منذ أزيد من أسبوع إستئناف البطولة حين يرفع الحجر، وأعتقد أنها تحضّر في “بروتوكول ” العودة من خلال وضع تدابير وقائية حسب ما وقفت عنده على موقعها الإلكتروني دون أن تكشف عن فحواه، وهو مؤشر إيجابي، لأنني كنت ولا أزال مع مقترح العودة إلى أجواء المنافسة حتى ولو كان ذلك في وقت متأخر، وشخصيا أثمّن قرار الفاف ولا أرى مانعا للعودة.
نفهم من خلال كلامك أنكم مستعدون للإستئناف؟
أتابع ما ينشر عبر جريدتكم بإهتمام، ولاحظت أن معظم زملائي الذين حاورتهم مع مقترح العودة إلى أجواء المنافسة، وهو ما يدل على أننا في دفاع تاجنانت مستعدون من الناحية النفسية للعودة حتى ولو في وقت متأخر، فقط يتوّجب توفير تدابير الوقاية الصحية والتشديد على تطبيقها وقاية من هذا الفيروس الفتاك، لأن الفاف ربطت العودة بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، ومعالي وزير الشبيبة والرياضة أكد أن صحة المواطن تبقى أولوية، والأكيد إن توّفرت شروط السلامة الصحية لن نجد صعوبة في العودة.
هل من إضافة؟
نرفع أيدينا تضرّعا لله عزوجل، ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، لأننا إشتقنا للحياة العادية دون رعب وخوف، ولا أخفى عنكم أننا إشتقنا لأجواء المنافسة ولأجواء التدريبات الجماعية، صحيح أننا لم نتقاعس عن التدريبات منذ توقف البطولة، لكن العمل الفردي لا يعوّض العمل الجماعي تحت إشراف الطاقم الفني، وبالمناسبة أحيّ مدربا الفريق زاوي والمحضّر البدني خضراوي، حيث كانا إلى جانبنا طيلة هذه الفترة، رفعا من معنوياتنا وكانا في خدمتنا على أمل أن نلتقي قريبا إن شاء الله.

عادل. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: