المحترف

دفـــاع تاجنانت عيادي: “سنتضرّر لو تخسر الإدارة قضية سوداني”

يقول اللاعب رامي عيادي بأن قلوبهم مع الفريق بسبب قضية اللاعب الموريتاني سوادني، اللاعب الشاب أكد أنه إستقبل خبر معاقبة الفيفا للفريق بتأثر كبير، لآن شبّان الدفاع سيتضررون أيضا لو تخسر الإدارة القضية لدى “التاس”، ولذلك فهو يعلق أمالا كبيرة على المحكمة الرياضية الدولية لتنصف الفريق.
كيف يقضى رامي يومياته في ظل الوضع الراهن؟
كغيري من الجزائريين، في المنزل أتابع بإهتمام كبير تطورات وباء كورونا الذي غيّر نمط حياتنا، خاصة نحن الرياضيين الذي تعوّدنا على أجواء الملاعب وحماس المدرجات، وفجأة أصبحنا بين أربعة جدران وسط رعب وملل، ومن المؤسف أيضا أننا أدركنا شهر رمضان ونحن على هذا الحال، ورغم ذلك شخصيا أحرص على الإلتزام بالحجر المنزلي ولا أغادر المنزل إلا للضرورة فقط، وأحاول كسر الروتين بكل ما ينفع إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها
كيف استقبلت خبر معاقبة الفيفا للفريق؟
صراحة خبر الإثنين الفارط زعزنا، لأن العقوبة قاسية جدا على الفريق وليس بالأمر السهل تقبل العقوبة التي ستعود بالضرر على اللاعبين الشبان أمثالي لو تخسر الإدارة القضية لدى المحكمة الرياضية الدولية، وهذا مالا نتمناه، لأن قلوبنا مع الفريق وآمالنا معلقة على “التاس” لإنصاف الفريق وتلغى العقوبة بصفة نهائية بعد أن تم تجميدها إلى حين الفصل في القضية من قبل “التاس” وصراحة لا يمكنني أن أصف لكم أحوالي حين علمت بالخبر وكما يقال “المورال” كان في “الزيرو”
بعيدا عن عقوبة الفيفا، هل تتدرب بإنتظام؟
أكيد، منذ أن توقفت البطولة وأنا أتدرّبا يوميا وفق برنامج عمل أرسله لي المدرب ورغم أن العمل الفردي لا يعوّض العمل الميداني الجماعي، إلا أنني أحاول التكيّف مع الوضع الراهن، وخلاصة القول أنني لم أتقاعس عن التدريبات.
برزت بشكل لافت بألوان الدفاع، حيث يرشحك البعض للظفر بثقة الإدارة في قادم المواسم بألوان الأكابر، ما قولك؟
هي شهادة أعتز بها، والفضل يعود للذين وضعوا في شخصي ثقتهم على غرار التقنيين والإدارة، صحيح أنني ألعب موسمى الأول مع رديف الدياربتي لكن الموسم الفارط تمت ترقيتي إلى الرديف وشاركت في تسع لقاءات ولعل أبرز ما أحتفظ به من ذكرى جميلة مباراة بارادو، أين سجلت في مرمى المنافس، والحمد لله أعمل بجدية لأكون عند حسن تطلعات الجميع.
هل من إضافة؟
والله حديث الساعة هو وباء كورونا ونرفع أيدينا لله تضرّعا لنخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار، وفيما يتعلق بفريقي فقلوبنا كما قلت لكم مع الإدارة التي لم تدخر أي جهد لكسب قضية اللاعب الموريتاني الذي أتمنى أن يطوى ملفها في أقرب وقت وتكون النهاية سعيدة، لأن صراحة لم أهضم تلك العقوبة التي أصدرتها الفيفا في حق الفريق، وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة

ع. م