المحترف الثاني

دفـــاع تاجنانت فضيل: “سنواجه صعوبات كبيرة في حال استئناف المنافسة”

أكد مدافع دفاع تاجنانت فضيل أنه يلتزم الحجر المنزلي وفق توجيهات المختصين، حيث يقضي معظم أوقاته في المنزل، أين يستغل ذلك في قراءة القرآن وأداء الصلاوات، ولا يغادره إلا للتدرب، محمد قال أنه يتوقع عودة في ظروف صعبة إن تحققت، مدافع “الدياربتي” أكد أيضا أنه في تواصل مستمر مع الطاقم الفني منذ توقف البطولة، وعن أمور أخرى تحدث يقول…
كيف تقضي يومياتك في هذه الفترة؟
يا أخي في ظل الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد، لا أخفي عنك أنا ألتزم الحجر المنزلي بأتم معنى الكلمة، حيث أقضي معظم أوقاتي في المنزل، ولا أغادره إلا للضرورة، أين أستغل أوقاتي في قراءة القرآن الكريم وأداء الصلاوات، وفي المساء أغادر المنزل من أجل التدرّب، تقريبا هذا نظام حياتي منذ أن توقفت البطولة ودخلنا الحجر المنزلي، صراحة لا أتلاعب في مثل هذه الأمور وأتقيّد بقواعد السلامة الصحية وقاية من هذا الفيروس الفتاك الذي أوقف كل شيء وفي سائر المعمورة.
مع من تتواصل؟
مع الطاقم الفني، سواء المدرب زاوي أو المحضّر البدني خضراوي، حيث شكلنا مجموعة تحرص على تطبيق البرنامج اليومي المرسل لنا، برنامج عمل يومي يتماشى مع الوضع الراهن، نسعى من خلاله الحفاظ على جاهزيتنا البدنية إلا أن تتضح الأمور بخصوص إستئناف البطولة من عدمها، رغم أن وزارة الشبيبة والرياضة في إجتماعها الأخير أكدت أن كل شيء مرهون بمدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد، ويصعب على أي شخص التكهن بمستقبل البطولة لأن الأمر يتعلق بوباء غيّر نمط حياتنا وصراحة لا نملك أي خيار سوى التدرّب والترقب
هل حافظت على وزنك؟
الحمد لله، ليس لديّ مشكل من هذه الناحية، لأنه لو حدث العكس سيجد الواحد منا صعوبات كبيرة ليتخلص من الوزن الزائد، لأن العمل الفردي لا يمكن اللاعب من ذلك، والمدرب زاوي حثّنا على الحفاظ على أوزاننا وقيّدنا بجدول خاص بالأوزان، خاصة خلال شهر رمضان، ومن جهتي لقد حافظت على وزني رغم أننا أدركنا الشهر الثالث منذ توقف البطولة، وتعلم أنه في مثل هذه الظروف الأمور تكون صعبة بعض الشيء، خاصة فيما بتعلق بالوزن.
كيف تتوقع مستقبل البطولة؟
تعلم أننا أجبرّنا على التوقف بسبب وباء فتاك، ورغم أننا أدركنا الشهر الثالث إلا أن منحى تفشي هذا الفيروس في تصاعد بالنظر للإحصائيات التي تقدمها السلطات يوميا، صحيح أنني مع فكرة إستئناف المنافسة، لكن في نفس الوقت أنا على يقين بأن العودة إن تحققت ستكون في ظروف صعبة للغاية، وبما أن كل شيء متوّقف على مدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد فيّصعب التكهن بمستقبل البطولة.
هل من إضافة؟
نرفع أيدينا لله تضرّعا ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، وأغتنم الفرصة لأقدم تهاني العيد للأمة الإسلامية وللشعب الجزائري خاصة، وإن شاء الله نخرج من هذه الأزمة في أقرب وبأخف الأضرار وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة.

عادل. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: