دفـــاع تاجنانت قرعيش يعلق أمالا على “التاس” لتقليص مبلغ تعويض الموريتاني
بعد أن كسب معركته الأولى مع الفيفا فيما يتعلق بقضية اللاعب الموريتاني عبد الله سوداني، حين قررّت الهيئة الدولية الكروية تجميد قرار عقوبة الفريق بحرمانه من الإنتدابات على ثلاثة مراحل إلى غاية صدور قرار المحكمة الرياضية الدولية، والتي كانت وراء عدول الفيفا عن قرار معاقبة الفريق نهاية الأسبوع الفارط، بعد مرور 48 ساعة من صدور العقوبة، التي أذهبت النوم على الطاهر قرعيش الذي سارع إلى مراسلة الفيفا وتوضيح الأمور أكثر فيما يخص قضية سوداني، لتصدر الفيفا بيانا ثانيا في ظرف وجيز تعترف من خلاله بخطئها في حق النادي وتجمّد العقوبة إلى حين النظر في القضية من قبل “التاس”.
يريد تقليص مبلغ التعويض
معلوم أن الفيفا ألزمت دفاع تاجنانت بدفع مبلغ 3 ملايير و525 مليون كتعويض للاعب الموريتاني عبد الله سوداني الذي إشتكى الفريق لدى الفيفا بحجة أنه لم يتحصل على مستحقاته المالية حين تقمّص ألوان الدياربتي، ورغم أن اللاعب غادر الفريق قبل نهاية الموسم، إلا أن الفيفا حكمت له بهذا المبلغ المعتبر الذي يريد قرعيش تقليصه لأن ميزانية النادي لا تسمح بتسديد هذا المبلغ، جدير بالذكر أن الفيفا ألزمت إدارة الدفاع بتسديد عقد اللاعب الذي أمضى موسمين في الزرقاء لكن قرعيش أكد أن القانون في صف فريقه وقدم طعنا لدى “التاس” ويعلق أمالا كبيرة على كسب القضية.
متفائل بأن “التاس” ستنصف النادي التاجنانتي
على غرار نائبه عادل بودبزة الذي أعاب على الذين سارعوا لنشر خبر معاقبة الفريق من قبل الفيفا خلال بيانها الأول المؤرخ في 20 من هذا الشهر، لم يتقبل الطاهر قرعيش الحملة التي شنّها البعض ضد الفريق، وقال الرجل الأول في الدياربتي أن البعض ينتظر الفريق في المنعرج ويريدون محو النادي من الساحة، وأغتنموا الفرصة لينهالوا عليه بالإنتقادات محملين إياه مسؤولية العقوبة التي أصدرتها الفيفا في حق الفريق، ورغم ذلك أكد قرعيش أنه يبقى متفائلا بأن “التاس” ستنصف الفريق وستحكم له وكل العقوبات التي أقرّتها الفيفا في حق النادي قبل أن يتم تجميدها إلى غاية صدور قرار “التاس”.
طمأن الأنصار بعد تجميد العقوبة
أشرنا أن عشاق الزرقاء طالبوا بتوضيحات من إدارة الطاهر قرعيش حول حيّثيات القضية عقب صدور قرار الفيفا القاضي بمعاقبة الفريق بحرمانه من الإنتدابات خلال الفترات القانونية وعلى ثلاثة مراحل خاصة أن نائب الرئيس عادل بودبزة كان نشر على صفحته في الفايس بوك ما أسماه بيانا توضيحيا من الإدارة حول مراسلة الفيفا، وأكد أن الهيئة الرياضية الدولية أخطأت حين أصدرت قرارها دون أن تنتظر قرار “التاس” على اعتبار أن الإدارة تقدمت بطعن وتم قبوله لدى “التاس”.
اللاعبون تنفسوا الصعداء بعد تجميد العقوبة
من جهتهم، تنفس رفقاء شايب الدور الصعداء بعد تجميد الفيفا العقوبة، لأنها تحمل شقا ماليا يلزم الإدارة بدفع أكثر من 3 ملايير ونصف للاعب الموريتاني سوداني كتعويض، بمعنى أن الفريق سيدخل في أزمة مالية أكثر فأكثر وحينها يتعذر على الرئيس قرعيش تسوية مستحقات لاعبيه، جدير بالذكر أن رفقاء قوميدي يتابعون قضية اللاعب الموريتاني بإهتمام كبير لأن طيّ صفحتها بسلام سيعود بالفائدة على الفريق.
عادل. م