دفــــاع تاجنانت بودبزة: “نحترم قرار الفاف ولابد من تدابير وقائية قبل الاستئناف”
يقول نائب رئيس دفاع تاجنانت بودبزة أنهم كإدارة يحترمون قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف البطولة حين يرفع الحجر المنزلي، غير أنه يؤكد أن الإستئناف يجب أن تسبّقه تدابير وقائية حفاظا على صحة الجميع، بودبزة عرّج أيضا في حديثه على مشكل الأزمة المالية التي يمر بها الفريق وعن أمور أخرى تحدث يقول…
كيف الأحوال في ظل الوضع الراهن؟
الحمد لله، على كل حال، على غرار معظم الجزائريين نتابع مستجدات وباء “كورونا” بإهتمام على أمل أن نخرج من هذه الأزمة في أقرب وقت وبأخف الأضرار، وبالنسبة لي أعيش يومياتي بشكل عادي، حيث أزاول وظيفتي بمصالح بلدية تاجنانت بصفة عادية ومنتظمة، مع اتخاذ كافة الإحتياطات الوقائية التي يلح عليها المختصين وقاية من هذا الفيروس الفتاك، وأثناء أوقات الراحة ألتزم الحجر المنزلي حيث أستغل أوقات الراحة للبقاء في المنزل مع عائلتي وأمام شاشة التلفاز أين أتابع كما قلت لكم جديد هذا الوباء ولاسيما أخبار الرياضة الوطنية والعالمية، ولو على قلّتها بسبب هذا الوباء.
كإدارة كيف استقبلتهم قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف المنافسة حين يرفع الحجر؟
كإدارة نحن نحترم قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستناف البطولة حين يرفع الحجر المنزلي، لأنه يصب في مصلحة الرياضة، فلقد تزامن توّقف البطولة بسبب هذا الوباء وفرق تراهن على ورقة الصعود وفق الصيغة الجديدة التي أقرّتها “الفاف” تحسبا للموسم المقبل، وفرق أخرى تصارع من أجل ضمان البقاء، ولعل المشكل العويص الذي سوف نصادفه حينما نقوم بدعوة اللاعبين لاستئناف التدريبات الجماعية هو مشكل الأموال، لأنه لا يعقل أن تدعو اللاعب للعودة وهو لم يتحصل على مستحقاته المالية منذ عدة شهور، فهذا المشكل مطروح في فريق دفاع تاجنانت وأعتقد أن معظم الفرق سوف تصادف نفس المشكل، فضلا عن اللاعبين الذين إنتهت عقودهم فكيف سيتم التعامل معهم.
إذن تتوقعون أن تصادفكم مشاكل جمّة؟
فعلا، رغم أننا نرّحب بقرار المكتب الفيدرالي، لكن لابد من دراسة بعض الأمور التنظيمية وأخذ كافة التدابير الوقائية أيضا وقاية من هذا الوباء، ولعلكم تابعتم تصريح مقتضب السيد وزير الشباب والرياضة حين قال أن الإستئناف سيكون بعد رفع الحجر المنزلي وتبقى صحة المواطن أولوية، فإن كنا في دفاع تاجنانت نرّحب بقرار المسوؤلين على الرياضة في بلادنا، فإنه في المقابل يجب أن نتخذ كافة التدابير القانونية والوقائية لاسيما منها التنظيمية التي تسمح لنا بالعودة في ظروف أحسن، ونضم صوتنا كإدارة لصوت معالي الوزير بأن صحة المواطن أولى من أي شيء آخر.
هل من إضافة؟
نرفع أيدينا لله عزوجل تضرّعا ليرفع عنا هذا الوباء الذي أوقف كل شيء، وإن شاء الله تعود الحياة لطبيعتها، لأن الكثير تضرّر من هذه الوضعية، ولعل الرياضة آخر شيء نهتم به في الوقت الراهن، لأن الأمر يتعلق بصحة المواطن وأغتنم الفرصة لنترحم على الذين توفوا جرّاء هذا الوباء وندعو بالشفاء لجميع المرضى وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة
عادل. م