المحترف الثاني

دفــــاع تاجنانت حاجي : “متلّهف للعودة إلى المنافسة ومللنا من هذا الوضع”

أكد مهاجم دفاع تاجنانت حاجي أنه إشتاق كثيرا لأجواء المنافسة، بعد مرور أكثر من شهر ونصف من توقف البطولة بسبب وباء كورونا، وقال أنه يلتزم بالحجر المنزلي عملا بتوجيهات المختصين ورغم ذلك لم يتقاعس ويتدرب بإنتظام وفق الإمكانيات المتاحة حفاظا على جاهزيته، وكشف إبن مدينة الرمشي أن المدرب زاوي يتواصل معهم من حين إلى آخر عن طريق “الوات ساب” على غرار المحضّر البدني وعن أمور أخرى تحدث عبد العالي يقول..
كيف يقضي عبد العالي يومياته في ظل الوضع الراهن؟
في المنزل أمتثل للحجر الصحي وفق توصيات المختصين الذين يلحون على ضرورة البقاء في المنزل وقاية من هذا الفيروس الفتاك الذي أوقف كل شيء، وأقلب حياتنا رأسا على عقب، في سيناريو صراحة لم يكن يخطر على بال أحد، ورغم ذلك لا خيار أمامنا سوى الإمتثال لقواعد السلامة الصحية حتى نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار، وبالمناسبة أدعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء.
هل من برنامج خاص في رمضان؟
أتدرب بإنتظام ويوميا مابين المنزل وخارجه وفق الإمكانات المتاحة طبعا، لأنه لا يخفى عنكم أنه في مثل هذه الظروف يصعب على أي لاعب العمل بإنفراد خاصة في هذا الظرف ورغم ذلك لم أفرّط في التدريبات منذ أن توقفت البطولة بسبب هذا الوباء حفاظا على لياقتي البدنية، وبعد أن أدركنا شهر رمضان أحاول التكيّف أيضا مع شهر الصيام، لأنه من الخطأ أن نبقى دون تدريبات طيلة هذه الفترة والموسم لم ينته، وأصارحكم القول أنني متلّهف للعودة إلى أجواء المنافسة، وأدعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء لتعود الحياة لطبيعتها وتعود الحرارة للملاعب والحماس في المدرجات.
هل يتواصل معكم المدرب زاوي؟
فعلا، يتواصل معنا، وأنا شخصيا تواصل معي عن طريق “الوات ساب” حيث أنه لا يتردد من الحين إلى الآخر في التواصل معنا لحثّنا على العمل الإنفرادي والسؤال عن أحوالنا، كأي مدرب يحرص في مثل هذه الظروف للإطمئنان على أحوال لاعبيه، كما أن المحضّر البدني يتواصل بدوره معنا وهو من قدم لنا برنامج العمل في شهر الصيام، ويقدم لنا بضع النصائح تماشيا مع الظروف الحالية
هل أنت متلّهف للعودة لمواصلة ما تبقى بنفس الروح؟
فعلا، حققنا إستفاقة مع مجيء زاوي، وقفزنا إلى المركز التاسع بعد فوزين متتاليين على غليزان والعلمة، وهو ما رفع من معنوياتنا كثيرا، لكن للأسف البطولة توقفت بسبب هذا الوباء، وإن شاء الله تكون عودتنا موّفقة حين تستأنف البطولة، لأنه ليس من الهيّن أن نحافظ على نفس الجاهزية لأن العمل الجماعي الميداني لا يعوّضه أي شيء، صحيح نحن نتدرب على إنفراد لكن التحضيرات الجماعية تبقى ضرورية، ويمكن القول أن ما حققناه في الجولتيّن الأخيرتين سيكون حافزا معنويا لنا فيما تبقى من عمر البطولة، وكل ما نتمناه هو أن لا نتأثر بهذا التوقف الطويل لأنه صراحة لا أتوقع عودة قريبة للمنافسة.
هل من إضافة؟
لا أخفي عنكم أن الملل تسرّب إلى نفوسنا، ورغم ذلك لا خيار أمامنا سوى التكيّف مع هذا الوضع، وندعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء ونخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار وتعود الحياة لطبيعتها وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة

عادل. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: