دفــــاع تاجنانت درواوي: “لم نفقد الأمل في إستئناف البطولة وسنعمل على إنهاء الموسم بقوة”

يقول مهاجم دفاع تاجنانت درواوي أن قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف البطولة حين يرفع الحجر أثلج صدره كثيرا، لأنه لم يفقد الأمل في إستئنافها بعد ثلاثة أشهر من توّقف المنافسة، إبن مدينة مفتاح أكد أنه بعد أن قرّرت السلطات تمديد فترة الحجر إلى غاية الثالث عشر من هذا الشهر واصل التدرّب على إنفراد، وفي نفس الوقت ظّل محافظا على قواعد السلامة الصحية وقاية من فيروس “كورونا” وعن أمور أخرى تحدث عزالدين يقول…

كيف أحوالك؟
الحمد لله، على غرار معظم الجزائريين أتابع الوضع الراهن بإهتمام كبير، وأستبشر خيرا خاصة بعد أن تقرّر إعادة بعث بعض النشاطات التجارية مطلع الأسبوع، مما يوحي أن الوضعية الصحية في بلادنا أصبحت أفضل مقارنة بوقت مضى، وصراحة حين قرّرت السلطات إعادة بعث بعض النشاطات التجارية مطلع الأسبوع، تنّفسنا الصعداء وإرتفعت معنوياتنا، لأن ذلك يبعث فينا الأمل بالعودة لحياتنا الطبيعية بعد فترة حجر إستغرقت ثلاثة أشهر.
ومن الجانب الرياضي، كيف إستقبلت قرار “الفاف”؟
أخي الكريم، أتذّكر جيّدا أنني في المرة السابقة حين سألتني عن توقعاتي حول مستقبل البطولة، أكدت لكم أنه يصعب على أي كان التكهن حول مستقبل المنافسة، لكن لا أخفى عنكم قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف المنافسة حين يرفع الحجر أفرحني كثيرا وأعتبره قرارا صائبا، لأنني شخصيا شغوف للعودة لأجواء المنافسة ومواصلة المشوار، وتعلمون أنه تزامن توّقف البطولة ونحن نحقق نتيجتيّن باهرتيّن بمجيء زاوي، ووضعيّتنا في الترتيب تحسّنت، لذلك تحسّرت كثيرا على توّقف البطولة، ورغم أن الراحة الإجبارية أدركت الشهر الثالث إلا أنني لم أفقد الأمل في العودة لإستئناف البطولة وبالنسبة لي أرحب بقرار “الفاف”.
وماذا عن التدريبات؟
صحيح أن قرار السلطات القاضي بتمديد فترة الحجر المنزلي إلى غاية الثالث عشر أحبط معنوياتنا، لأننا كنا نعلق أمالا كبيرة على رفع الحجر، إلا أنه لم يثن من عزيمتي، وشخصيا لا أزال أتدرب على إنفراد، وفق الإمكانات المتاحة وفي ذات الوقت أحافظ على قواعد السلامة الصحية، لذلك قلت لكم أن قرار “الفاف” أسعدني ورفع من معنوياتنا رغم تباين الآراء بخصوص احتمال عودة المنافسة من عدمها، وآمل فقط أن نخرج من هذه الأزمة في أقرب وقت وبأخف الأضرار، لأن صحة المواطن تبقى أولوية وهذا أمر متفق عليه، ولا أحد يستطيع أن يقول عكس ذلك، ولكن أرى أن إستئناف البطولة ضرورة لابد منها حتى لا يظلم أي فريق وسط الجدل القائم في الساحة الكروية.
هل من إضافة؟
نرفع أيدينا لله عزوجل ليرفع عنا هذا الوباء، وإن شاء الله تعود الحياة لطبيعتها، ويستغل الواحد منا فرصة العودة التدريجية لبعض النشاطات التجارية لأن السلطات تلح على ضرورة التقيّد بقواعد السلامة الصحية للخروج من هذه الأزمة في أقرب وقت، وبما أن إستئناف البطولة مرهون بتحسّن الوضعية الصحية في البلاد، فلا من تضافر الجهود لتعود الحياة لطبيعتها. عادل. م