دفــــاع تاجنانت زاوي: “كمدربين، الأمور تجاوزتنا بعد تمديد فترة الحجر”
أكد مدرب دفاع تاجنانت زاوي كريم أن الأمور تجاوزته كتقني بعد أن تقرّر تمديد فترة الحجر المنزلي إلى غاية الثالث عشر من شهر جوان، التقني العاصمي قال أنه أصبح في حرج مع لاعبيه بعد أن ظّل يرفع من معنوياتهم طيلة الفترة السابقة، وعن أمور أخرى تحدث بصراحته المعهودة…
كيف الحال زاوي؟
الحمد لله، على غرار معظم الجزائريين نتابع في الوضع الراهن بإهتمام على أمل أن يرفع الله عنا هذا الوباء في أقرب وقت ونخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار، صراحة لا شيء تغيّر في يومياتنا، حيث أنني أتقيّد بقواعد السلامة الصحية وقاية من هذا الفيروس الذي كما قلت لكم سابقا فلقد غيّر نمط حياتنا ورغم ذلك ماعسانا أن نقول سوى قدر الله وما شاء فعل.
عكس ما كنا نتوّقع تقرّر تمديد فترة الحجر المنزلي، الأكيد أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا بالنسبة لكم كتقنيين؟
فعلا، السلطات قرّرت تمديد فترة الحجر المنزلي إلى غاية الثالث عشر من الشهر، ولا نملك خيار أخر سوى الإمتثال لقرارات السلطات، لكن كتقنيين وفيما يخص الرياضة الأمور تجاوزتنا، بعد أن كنا نمنّي النفس لرفع الحجر كأول خطوة أملا في العودة إلى التدريبات الجماعية بعد إتخاذ كافة الإحتياطات الوقائية، لكن ذلك لم يتحقق، وبصريح العبارة أعتبر اللاعبين الآن في عطلة بعد أكثر من شهرين من العمل الفردي، تعلمون أنني كنت وحتى لا أزال في تواصل مع اللاعبين، أحثّهم على العمل الفردي وأرفع من معنوياتهم من حين إلى أخر، لكن بعد أن تقرّر تمديد فترة الحجر المنزلي، أصبحت الأمور أكثر تعقيدا، ولم يعد لي ما أقوله للاعبين صراحة هو واقع فرضه علينا الوضع الراهن.
وفي إعتقادك ما العمل؟
صراحة نقف عاجزين في ظّل هذه الوضعية، لأن كل شيء مرهون بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، والمكتب الفيدرالي في إجتماعه قرر إستئناف البطولة ريثما يتلقى الضوء الأخضر من السلطات العليا في البلاد، بمعنى أن كل شيء يبقى مرهونا بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، رغم أنني كنت على يقين قبل الإجتماع بأن لا أحد يملك سلطة القرار إلا السلطات العليا لأن صحة المواطن تبقى أولوية، فكل شيء متوّقف وليس الرياضة فقط، فنحن كتقنيين حاولنا التكيّف مع الوضع والبقاء على تواصل مع اللاعبين على أمل أن تكون العودة قريبة، لكن ذلك لم يتحقق، ولذلك أبقى عاجزا كغيري من التقنيين أو حتى رؤساء النوادي.
هل تتواصل مع رئيس الفريق؟
بالطبع، نحن في تواصل ليس مع الرئيس فحسب، كل المسريين أتواصل معهم نتبادل أطراف الحديث، ونظرتنا واحدة، لأنه لا أحد يملك سلطة القرار، وكما قلت لك كل شيء يبقى مؤجلا إلى حين تتضح الرؤية بخصوص الوضعية الصحية في البلاد، وعلى ضوء ذلك سنضع خارطة طريق، وشخصيا أمل أن تستأنف المنافسة لأنني تأسفت كثيرا لتوّقف البطولة، خاصة أنني شعرت بأن اللاعبين لديهم الرغبة في مواصلة المشوار الذي بدؤوه تحت إشرافي، ولقد كنت أطابع تصريحاتهم عبر جريدتكم بشكل يومي، ومن خلال ذلك لمست أن معظمهم يريدون العودة إلى أجواء المنافسة ولو في وقت متأخر، وعلى كل حال الأكيد أننا سنجتمع مع الرئيس لنرى مايجب القيام به
هل من إضافة؟
نرفع أيدينا لله عزّوجل، ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها وأمل أن تحمل الأيام المقبلة أخبار سارة لأننا نعيش تحت ضغط كبير ويومياتنا تتشابه في ظل الوضع الراهن .
عادل. م