دفــــاع تاجنانت شطاب: “مجبرون على التكيّف مع الوضع وأنا مع استئناف البطولة”
التكيّف مع الوضع كغيره من الجزائريين الذين يحرصون على التقيّد بقواعد السلامة الصحية، وكشف إسلام أنه يتدرّب بمسقط رأسه ويتواصل مع المحضّر البدني للفريق وأنه يصعب عليه التكهن بمستقبل البطولة وعن أمور أخرى تحدث ابن مدينة “الأربعطاش” يقول…
كيف يقضي إسلام يومياته؟
على غرار معظم الجزائريين، أنا في المنزل رفقة عائلتي ألتزم بالحجر المنزلي عملا بتوجيهات المختصين الذين يلحون على ضرورة البقاء في المنازل والتقيّد بقواعد السلامة الصحية حماية من هذا الفيروس الذي أوقف كل شيء، وغيّر نمط حياتنا، حيث أقضي وقتا طويلا في المنزل، وخلال الفترة المسائية تكون وجهتي بعض المساحات التي تتوفر عليها مدينة “الأربعطاش”، أين أقيم من أجل التدرّب حفاظا على جاهزيتي البدنية، حيث أجتهد وفق الإمكانات المتاحة منذ توقف البطولة بسبب هذا الوباء
مع من تتواصل في هذه الفترة؟
الحمد لله في هذه الفترة أنا أتواصل مع المحضّر البدني، حيث شكلنا مجموعة عبر “الماسينجر” أين يتواصل معنا بشكل يومي ويقدم لنا برنامج العمل الذي نحرص على تطبيقه، كما قلت لكم وفق الإمكانات المتاحة، كما أنه يقدم لنا بعض النصائح ويستمع إلى انشغالاتنا خاصة أن الوضع صعب وفترة الراحة الإجبارية أدركت الشهر الثاني، وخلاصة القول نحاول التكيّف مع الوضع وعدم التقاعس إلى أن نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار إن شاء الله.
كيف تتوقع مستقبل البطولة؟
والله يصعب عليّ التكهن بمستقبل البطولة، القرار بيد السلطات ونحن مجبرون على التكيّف مع الوضع، وكما يقال “اللي جي مرحبا بها” صراحة في مثل هذا الظرف العصيب أعجز عن تقديم تصورا لمستقبل البطولة في ظل ما يقال من حين إلى آخر والقرار كما قلت لك بيد السلطات لأن الأمر يتعلق بصحة الإنسان
تبدو متحمسا للعودة؟
فعلا أنا مع مقترح استئناف البطولة، تعلمون أننا حققنا استفاقة مع مجيء زاوي، والفريق حقق قفزة نوعية في سلم الترتيب، وشخصيا أنا من بين اللاعبين الذين يرغبون في العودة ومواصلة المشوار، ومن يدري قد نحقق الأفضل فيما تبقى من عمر البطولة، لكن أعود وأقول كل شيء بيد السلطات ونحن لا نملك أي سلطة في هذا الظرف.
هل من إضافة؟
نرفع أيدينا تضرّعا لله عزوجل ليرفع عنا هذا الوباء، وتعود الحياة لطبيعتها لأننا إشتقنا لأجواء المنافسة، خاصة أن توقف البطولة تزامن مع استفاقة الفريق لذلك تحدوني رغبة للعودة ومواصلة المشوار وبالمناسبة أشكركم أيضا على هذه الإلتفاتة.
عادل. م