دفــــاع تاجنانت شطاب: “مللنا هذه الوضعية وننتظر الاستئناف بفارغ الصبر”
لم يخف مهاجم دفاع تاجنانت شطاب أنهم يعيشون وضعية صعبة، بعد أن تسرّب الملّل إليهم، إسلام أكد أنه يعيش روتينا قاتلا، خاصة أن الرؤية لم تتضح بعد بخصوص إستئناف البطولة من عدمها لآن كل شيء مرهون بمدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد، وعن قرار “الفاف” القاضي بإستئناف المنافسة حين يرفع الحجر، قال شطاب أنه رحب بذلك وينتظر ساعة العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية والإستئناف بفارغ الصبر وعن أمور أخرى تحدث يقول…
في البداية، كيف أحوالك؟
الحمد لله، رغم أنني أعيش روتينا قاتلا، وأيامي تتشابه، تعلم أن حياة الرياضي كلها حيوية ونشاط وحتى الوقت يحسب له ألف حساب، لكن فجأة إنقلبت الأمور رأسا على عقب، وأصبح الواحد منا يجد صعوبة في قضاء يومه خاصة أن ساعات اليوم أصبحت طويلة، رغم أنني أتدرّب يوميا، وأحيانا أشارك مع بعض الرفاق في اللقاءات الجوارية لكسر الروتين، كما أنني أستغل إحدى قاعات تقوية العضلات للقيام ببعض التمارين، المهم أحاول جاهدا الخروج من هذه الوضعية الصعبة والمملة أيضا، خاصة أن الراحة الإجبارية دخلت الشهر الثالث.
“كيف إستقبلت قرار “الفاف” القاضي بإستئناف البطولة؟
صراحة كنت أتوقع أن تقدم “الفاف” على إتخاذ هذا القرار حتى وإن يبقى مرهونا بمدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد، تعلم أن البطولة بقي منها 7 جولات، لذلك أرى أنه من الأفضل إستكمال الموسم، صحيح أنه مضى وقت طويل والبطولة متوّقفة، لكن لابد من إنهاء الموسم حتى ولو في وقت متأخر، وشخصيا أنا من مؤيدي قرار العودة إلى أجواء المنافسة، وندعو الله ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، وتتلقى الفرق الضوء الأخضر للإستئناف الذي ننتظره بفارغ الصبر، والأكيد أنه ستمنح لنا الفرصة للتحضير لفترة قبل الاستئناف.
هل حافظتم على تواصلكم مع الطاقم الفني؟
في الحقيقة أن الطاقم الفني بقيادة زاوي والمحضّر البدني خضراوي كانا إلى جانبنا طيلة هذه الفترة، وحرصا على التواصل معنا والرفع من معنوياتنا، لكن بعد تمديد فترة الحجر، وبالضبط بعد عيد الفطر المبارك، خففا الضغط علينا بعض الشيء، وهو شيء مفهوم، خاصة أن الرؤية لم تتضح بعد، حتى لو إن قرّرت “الفاف” إستئناف البطولة حين يرفع الحجر، ومقارنة بوقت مضى التواصل قلّ بعض الشيء للأسباب التي ذكرتها أنفا.
هل من إضافة؟
السلطات العليا في البلاد وضعت خارطة طريق لرفع الحجر بصفة تدريجية على بعض النشاطات التجارية، وهو مؤشر إيجابي، رفع من معنوياتنا، وبعث فيما شيء من الأمل، على أساس أن الوضعية الصحية في البلاد تعرف تحسّنا، ولا نملك سوى الدعاء ليرفع الله عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها، وتطّل علينا السلطات بقرارات أخرى تثلح صدورنا، لأنني كما قلت لكم في بداية الحديث ننتظر إستئناف المنافسة بفارغ الصبر، حتى ولو كان ذلك في وقت متأخر، المهم نكّمل ما تبقى من عمر البطولة.
عادل. م