المحترف الثاني

دفــــاع تاجنانت شعيبي: “الإستئناف بات أمرا صعبا الآن في ظلّ هذه الوضعية”

رغم أن لاعب دفاع تاجنانت شعيبي أكد أنه لم ينقطع عن التدريبات منذ توقف البطولة، إلا أن آدم يرى أن الإستئناف أصبح أمرا صعبا في ظل الوضعية الصحية التي تعرفها البلاد، إبن شلغوم العيد قال أنه يحاول جاهدا التكيّف مع الوضع لكن طول فترة الراحة جعله يعيش روتينا قاتلا، وعن توقعاته حول مستقبل البطولة أكد أنه يصعب التكهن لأن الإستئناف مرهون بمدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد، وعن أمور أخرى تحدث يقول…
كيف الأحوال؟
الحمد لله، نحن التعايّش مع هذا الوباء الذي يبدو أنه يتطلب منا الكثير من الوعي والمجهودات لنتخلّص منه، لأنني صراحة وحسب ما أتابعه يوميا عبر شاشة التلفاز والإحصائيات التي يقدمها المختصين لا شيء تغيّر، بل بالعكس منحى تفشي الوباء في بعض الولايات يعرف تصاعدا على غرار ولاية ميلة بما أنها الولاية التي ننتمي إليها، واللافت للإنتباه أنه في بداية تفشي الوباء لم نكن نسمع بعدد الإصابات في ولاياتنا كما عليه الحال الآن، رغم أننا كنا ولا نزال نأمل في تحسّن الوضعية لتعود الحياة لطبيعتها.
هل لا تزال تؤمن بإمكانية إستئتاف البطولة؟
صراحة، في ظل الوضعية التي نعيشها والإحصائيات التي أطلع عليها يوميا أعتقد أن الإستئناف أصبح أمرا صعبا، خاصة أننا أدركنا الشهر الرابع منذ توقف البطولة، ولحد الساعة الأمور تبقى غامضة، فحتى “الفاف” ربطت العودة بمدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد، وكما ترون لا شيء يوحي أننا سنعود قريبا، صحيح أن السلطات في البلاد رفعت الحجر على معظم النشاطات التجارية والحركة عادت في جلّ الولايات، لكن الأرقام التي تقدم يوميا جعلت السلطات تفكر في إعادة فرض الحجر على بعض الولايات، بمعنى أنه لا مجال للحديث عن الرياضة في الوقت الراهن.
هل تتدرب بالإنتظام؟
ليس بالقدر الذي كنت عليه سابقا، لأنه كما قلت لكم من الصعب على أي لاعب البقاء بنفس العزيمة ونحن ندرك الشهر الرابع من الراحة، فحتى الذين كانوا يحفزوني على التدريبات توقفوا عن ذلك على غرار والدي الذي أدرك صعوبة الوضع، ولقد إطلعت عبر صفحات جريدتكم لتصريحات المدرب زاوي حين قال أنه ترك اللاعبين على حريتهم بعد أن طالت فترة الراحة، فهو واقع فرضته الوضعية الصحية في البلاد وأعتقد أن القادم أصعب، حيث أنني أتابع تصريحات بعض رؤساء الفرق وحتى بعض المدربين الذين يؤكدون صعوبة الظرف.
هل من إضافة؟
فرحت كثيرا بإتصالكم، وأغتنم الفرصة لأجدد تقديم عزائي الخالص للصديق الحميم وحتى الزميل في الفريق الحارس مدور صابر الذي فقد والده منذ أيام، ونرفع أيضا أيدينا تضرّعا لله ليرفع عنا هذا الوباء الذي غيّر نمط حياتنا، وأملنا في الله كبير حتى تعود الحياة لطبيعتها، لأنه صراحة سئمنا الوضعية بسبب هذا الوباء، فحتى أننا استفدنا من قرار رفع الحجر الكلي في ولايتنا، إلا أن الواحد منا لا يزال يعيش الرعب وكل يوم تستيقظ على أرقام المصابين تثير الخوف١.

عادل. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: