دفــــاع تاجنانت صاحبي: “لم يبق الكثير ومتشوقون كثيرا للعودة إلى المنافسة”
يقول مهاجم دفاع تاجنانت صاحبي أن قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف البطولة حين يرفع الحجر أسعده كثيرا، وقال صليح أنه لم يبق الكثير مقارنة بالذي مضى وحسبه أن “الفاف” أصابت حين قرّرت إستئناف البطولة، ولم يخف “المخضرم” إشتياقه لأجواء المنافسة بألوان الدفاع الذي حقق نتيجتيّن باهرتيّن بمجيء المدرب زاوي وعن أمور أخرى تحدث يقول…
في البداية، كيف الأحوال؟
الحمد لله، وأفضل بكثير من الناحية المعنوية مقارنة بوقت مضى، لأن منحى تفشي وباء “كورونا” في البلاد يعرف تنازلا ملحوظا يبعث فينا التفاؤل بغد أفضل، خاصة عندما قرّرت السلطات في البلاد وضع خارطة طريق لرفع الحجر على بعض النشاطات التجارية على مرحلتيّن، وأصدقك القول وأننا أجوب بعض الأماكن اليوم إرتفعت معنوياتي بعودة الحياة التجارية، بعد أن شهدنا انغلاقا تاما لمعظم المحلات التجارية أكثر من شهرين، وأعتقد أنه لم يبق الكثير ونعود لحياتنا الطبيعية.
كيف إستقبلت قرار “الفاف” القاضي بإستئناف البطولة؟
بإرتياح كبير، صراحة أسعدني كثيرا قرار المكتب الفيدرالي القاضي بإستئناف البطولة حين يرفع الحجر، وحتى وإن تعلق تفعيل القرار بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، فشخصيا أراه مؤشر إيجابي، وسبق وأن أكدت عبر صفحات جريدتكم أنني مع مقترح العودة إلى أجواء المنافسة حين تتحسّن الوضعية الصحية في البلاد، حتى يأخذ كل فريق حقه فيما تبقى من عمر البطولة، بقيّ 7 جولات وأنا مستعد من الناحية النفسية للعودة، خاصة أن الفرصة ستكون سانحة للتحضير للموسم المقبل، لأن الفرق ستعطى لها فترة للتحضير، وحسب رأي الشخصي “الفاف” أصابت في قرارها.
هل تتواصل مع الطاقم الفني؟
رغم خصوصية الظرف، إلا أنني حافظت على برنامج التحضيرات وفق ما يتماشى مع الوضع الراهن، وبالنسبة للطاقم الفني فنحن في تواصل من حين إلى أخر، بطبيعة الحال ليس بنفس الدرجة التي كنا عليها في السابق، لكن لم ينقطع حبل التواصل بيننا، سواء للسؤال عن أحوالنا أو حتى للحصول على بعض النصائح والتوجيهات، والحمد لله بقدر صعوبة الظرف إلا أنني لم أتقاعس عن التدريبات إيمانا مني بأن البطولة سوف تستأنف ولو في وقت متأخر، لذلك كما قلت فرحت لقرار “الفاف”.
الدفاع حقق إستفاقة مع مجيء زاوي، أليس ذلك ما يحفزكم للعودة؟
فعلا، لا يخفى عنكم أننا حققنا نتيجتيّن باهرتيّن تحت إشراف زاوي، لكن للأسف تزامن ذلك مع توّقف البطولة بسبب هذا الوباء، لذلك نأمل في إستئناف البطولة لأننا نرى أن الفريق قادر على العودة فيما تبقى من عمر البطولة، لأنه لا شيء لعب لحد الساعة ولو ألقيّتم نظرة على الترتيب العام لتأكدتم بأن حظوظ الدفاع لا تزال قائمة لتحقيق الأفضل حتى لا أقول شيء آخر، ولذلك أنا محتمّس للعودة، وإلى حين ذلك ندعو الله عزّوجل ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها لأننا صراحة إشتقنا ليومياتنا العادية وليس لكرة القدم فحسب لأن هذا الوباء أوّقف كل شيء ولعل الأيام المقبلة تحمل لنا ما يسرّنا.
عادل. م