دفــــاع تاجنانت عقار: “مجبّرون على التكيّف مع الوضع لأن الأمر يتعلق بوباء فتّاك”
أكد مهاجم دفاع تاجنانت أسامة عقار بأن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا بعد أن تقرّر تمديد فترة الحجر المنزلي، غير أنهم مجبّرون على التكيّف مع الوضع لآن الأمر يتعلق بوباء فتّاك وصحة الإنسان تبقى أولوية، أسامة لم يخف أيضا أنه كان يمني النفس لرفع الحجر والعودة للتدريبات الجماعية وعن أمور أخرى تحدث يقول…
أسامة، كيف الحال؟
الحمد لله، أسامة على غرار معظم الجزائريين الذين لا يتلاعبون بقواعد السلامة الصحية، حيث أقضي معظم أوقاتي في المنزل، ولا أغادره إلا للضرورة، وفي ظّل وجودي بالمنزل أتابع مختلف الأخبار الرياضية منها رغم قلّتها، والأخبار المتعلقة بوباء “كورونا”، وخلاصة القول أننا نعيش “روتينا ” قاتلا ويبدو أن الأمور ستبقى على حالها، لأنني أتابع على الشاشة أن السلطات قرّرت تمديد فترة الحجر المنزلي في معظم الولايات إلى غاية الثالث عشر من شهر جوان.
يبدو أنكم كنتم تعلقون أمالا كبيرة لرفع الحجر المنزلي، أليس كذلك؟
فعلا، لا أخفي عنكم شخصيا كنت أعتقد أنه سيّرفع الحجر المنزلي نهاية الأسبوع، لكن السلطات رأت غير ذلك وقرّرت تمديد فترة الحجر المنزلي مرة أخرى في معظم الولايات، بل أنها غيّرت توقيت الحجر في 16 ولاية من السابعة مساء إلى الخامسة، لتؤجل فرصة العودة للتدريبات الجماعية، لأن الوصاية على شؤون الرياضة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة أكدت أن الأمر يتجاوزها وكل شيء مرهون بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد
مع من تتواصل في هذه الفترة؟
منذ توّقف البطولة، شكلّنا مجموعة عبر تقنية “الوات ساب” حيث نتواصل مع المدرب زاوي وأيضا المحضّر البدني خضراوي، يصلنا برنامج العمل يوميا ونحن قدر المستطاع تطبيقه سواء في المنزل أو خارجه وفق الإمكانات المتاحة، ونستغل أيضا ذات التقنية لتبادل أطراف الحديث فيما بيننا لكسر “الروتين” وصراحة كنا نعلق أمالا كبيرة على السلطات لرفع الحجر المنزلي نهاية الأسبوع لكن ذلك لم يحدث، صحيح أن العمل الفردي لن يعوّض العمل الميداني الجماعي لكن مجبّرون على التكيّف مع الوضع، خاصة أن الغموض يكتنف مستقبل البطولة ولا أحد يمكنه الرهان على عودة المنافسة من عدمها رغم المقترحات الكثيرة التي طرحت خلال اجتماعات الوصاية بالرابطة والفاف وتعلمون أنه خلص المسؤولين على الرياضة بأن مستقبل البطولة مرهون بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، لذلك لا خيار أمامنا سوى مواصلة العمل الفردي وانتظار أي جديد من حين إلى آخر.
هل من إضافة؟
بعيدا عن الرياضة، نتابع بإهتمام الوضع الراهن ولا نملك سوى الدعاء ليرفع الله عنا هذا الوباء الذي غيّر نمط حياتنا، وأجبرنا على تغيير