دفــــاع تاجنانت قرعيش يؤكّد بأن معظم لاعبي هذا الموسم مرتبطين بعقود لثلاثة مواسم
في قراءة لعقود اللاعبين الذين يحملون ألوان دفاع تاجنانت هذا الموسم، نقف على أن جلّ التعداد مرتبط بعقود مع الفريق تنتهي سنة 2022، على غرار بن يطو، بودبزة، شعبان، شايب الدور، شطاب، درواوي، قيدوم، حاجي، حميدة وغيرهم من اللاعبين، فيما لايزال البعض مرتبطا بالزرقاء بموسم واحد على غرار الحارس قحة، قوميدي، كباري، وصاحبي، وما يلفت للإنتباه أن الطاهر قرعيش أراد حماية فريقه من نزيف اللاعبين بإبرام عقود مع اللاعبين الذين إنتدبهم خلال الصائفة الفارطة لاسيما الجدد منهم وبالأخص الشبان الذين كانوا يحملون ألوان فرقا من قسم الهواة حتى لا يعرف الدياربتي هجرة جماعية عند نهاية الموسم
أبناء الفريق مرتبطين بعقود طويلة المدى
رغم أن تعداد الدياربتي هذا الموسم يضم في صفوفه عدد قليل من أبناء الفريق، إلا أن اللافت للإنتباه أن حتى أن أبناء تاجنانت الذين يحملون ألوان الدفاع هذا الموسم مرتبطين بالنادي بعقود طويلة المدى، فإن كان المخضرم توفيق غمراني سينتهي عقده مع نهاية الموسم بعد أن حمل ألوان الفريق لعدة مواسم، فإن القائد عبد الحكيم قوميدي لا يزال مرتبطا بعقد إلى غاية 1 أوت 2021، فيما يوسف مانع ورابح مراح فعقديهما ينتهيان في 15 جويلة 2022 على غرار حارس الرديف مدور صابر الذي حرس عرين الأكابر في أكثر من مرة هذا الموسم فإن عقد إبن شلغوم العيد ينتهي في الفاتح جويلة 2022
غمراني أكبرهم سنا وفي نهاية مشواره
والحديث عن أبناء تاجنانت الذين يحملون ألوان الزرقاء هذا الموسم ورغم قلّتهم، يجرنا للحديث عن غمراني الذي يعتبر أكبر اللاعبين سنا، حيث أن توفيق من مواليد 1985، ويعتبر من بين اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم مع نهاية الموسم بعد أن حمل ألوان الزرقاء وساهم في صعود الدفاع في أكثر من موسم، حيث كان غمراني قائدا للفريق والظاهر أن غمراني سيعتزل مع نهاية الموسم إن لم يكن له رأي أخر خاصة أنه ينشط في قلب الدفاع، وهو المنصب الذي قد ينشط فيه بالخبرة أكثر من شيء أخر بحسب التقنيين.
معظم تعداد الرديف تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم
إن كان رئيس الدفاع الطاهر قرعيش قد أخذ كل إحتياطاته بإبرام عقود طويلة المدى بالنسبة للاعبين الذين إنتدبهم خلال الصائفة والذين يحملون ألوان فريق الأكابر هذا الموسم، فإنه على النقيض من ذلك فإن معظم تعداد الرديف تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم، ماعدا كل الحارس صابر مدور وبراهيمي سيف الدين، وهو الثنائي الذي برز بألوان الدياربتي لذلك فالطاهر قرعيش أراد قطع الطريق أمامهما وأمام كل فريق يبدي رغبة في الاستفادة من خدماتهما خاصة الحارس مدور الذي فرض وجوده في تشكيلة الأكابر.
سياسة قرعيش نجحت في أكثر من موسم
في الحقيقة أن سياسة قرعيش بإشتراطه على اللاعبين الذين يتعاقد معهم خاصة غير المعروفين بعقود طويلة المدى، أتت ثمارها في أكثر من موسم، حتى يستفيد الفريق من أي لاعب يبرز بألوان الدياربتي سواء كان لاعبا معروفا كما حدث مع إبن الفجوج أمير سعيود الذي حمل ألوان الدفاع في أول موسم للفريق في الرابطة الأولى، حيث أعاد سعيود بعث مشواره من بوابة تاجنانت ليغيّر الوجهة بعد نهاية الموسم إلى اتحاد العاصمة، وحينها كان على اللاعب التنازل عن مستحقاته كاملة مقابل الحصول على ورقة تسريحه، كما برز كل من كريم عريبي الذي حوّله قرعيش إلى النجم الساحلي وبن ساحة إلى الترجي التونسي.
عادل. م