المحترف

دفــــاع تاجنانت: قرعيش يريد تقليص حجم الديون من خلال الحلول الودية

يواصل رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش مساعيه لحل قضية الديون التي تبقى بمثابة حجر عثرة في طريقه، خاصة أن ” الدياربتي ” يبقى ممنوعا من الاستقدامات بسبب الديون، التي فاقت المليار، الجزء الكبير منها يدين بها المنتهية عقودهم والذين رفضوا البقاء في الفريق بعد سقوطه للرابطة الثانية في صورة أسامة مداحي، عايب أشرف، فورلور السنوسي، حيث لم يتوصل معهم الرئيس الطاهر قرعيش إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى اتفاق يقضي بحل هذا المشكل الذي يؤرق الرجل الأول في ” الدياربتي ” كيف لا والفريق سيحرم من الحصول على الإجازات في حال عدم تسويته لقضية الديون، خاصة أن المنتهية عقودهم وضعوا شكاويهم على مستوى لجنة المنازعات، ورغم ذلك لا يزال ” الريش ” في اتصال دائم مع المنتهية عقودهم أملا في التوصل معهم إلى حلول ودية تسمح له بتقليص حجم الديون إلى أقل من مليار.

المنتهية عقودهم يريدون أموالهم كاملة

قال مصدر مقرب من الرئيس الطاهر قرعيش، رغم مفاوضاته المتكررة مع اللاعبين المنتهية عقودهم، إلا أنه لم يتوصل معهم إلى اتفاق يقضي بحل مشكل الديون، في ظل تمسك هؤلاء اللاعبين بموقفهم حيث يريدون الحصول على مستحقاتهم كاملة، وحسبهم أن القانون في صفهم ولجوؤهم إلى لجنة المنازعات كان آخر حل أمامهم للحصول على أموالهم التي يدينون بها للفريق والتي حسبهم صبروا طويلا، وفي المقابل يحاول الطاهر قرعيش اللعب على “وتر” أن الفريق سقط للرابطة الثانية، ولهذا السبب كان الأجدر باللاعبين المنتهية عقودهم التنازل عن جزء من مستحقاتهم من منطلق أنهم ساهموا بشكل سلبي في سقوطه، غير أن المنتهية عقودهم يرفضون هذا الطرح ويريدون أموالهم كاملة.

بعض اللاعبين غابوا عن التدريبات بسبب المستحقات

الحصص الأولى للفريق عرفت غياب بعض اللاعبين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاق مع الطاهر قرعيش، على غرار جابو وبوطبة، حيث تمسك كل طرف بموقفه، فرئيس “الدياربتي” يريد بشتى الطرق تقليص حجم الديون، حيث اشترط على كل لاعب جلس معه حول طاولة المفاوضات التنازل عن جزء من أمواله التي يدين بها، وفي البعض الأحيان أكثر من النصف، مقابل الحصول على ورقة التسريح أو التجديد في البقاء، ولقد أرجعت مصادرنا عدم التحاق بعض اللاعبين بتدريبات الفريق بسبب عدم توصلهم إلى اتفاق مع “الريش” حول قضية الديون، جدير بالذكر أن الإدارة قرّرت الاحتفاظ بنحو 10 لاعبين من تعداد الموسم المنقضي.

عادل مصباح