دفــــاع تاجنانت قيدوم: “أسعى لتطبيق برنامج المدرب رغم نقص الإمكانيات”
يقول مهاجم دفاع تاجنانت قيدوم أنه لم يتقاعس عن التدريبات منذ توّقف البطولة، معترّفا في نفس الوقت بصعوبة الظرف، عبد الرحمن كشف أنه يتواصل مع المدرب زاوي والمحضّر البدني خضراوي، حيث يتدرّب وفق البرنامج المسطّر من قبل الطاقم الفني تماشيا مع هذه الفترة العصيبة، ولقد تحدث “عبدو” أيضا عن بعض الأمور في هذا الحوار.
كيف تقضي يومياتك في الحجر المنزلي؟
صراحة في البداية كنت كثير الجلوس في المنزل، حيث أنني لم أكن أغادره إلا نادرا، لكن مع مرور الوقت غيّرت من نظام حياتي بعض الشيء حيث أصبحت أغادر المنزل للتسوّق، وأحيانا للتدرب أيضا بملعب جواري يقع بالقرب من مقرّ سكناي، وتعلم أن الأمور في البداية كانت صعبة للغاية لذلك وجب توخي الحذر وشخصيا حرصت على التقيّد بقواعد السلامة الصحية وفق ما ينصح به المختصين لأن الأمر يتعلق بفيروس فتاك غيّر نمط حياتنا، ولا أخفي عنكم بأن ظروف العمل الفردي صعبة خاصة في المنزل، لأنه معظمنا لا يملك الإمكانات للتدرب بشكل فردي.
من أين تستمد برنامج التدريبات؟
نظرا لصعوبة الظرف، الطاقم الفني ممثلا في زاوي والمحضّر البدني خضراوي حرص على التواصل معنا بشكل يومي، حيث قدم لنا برنامج عمل أسبوعي يتماشى مع الظرف، كما أن المدرب زاوي من حين إلى آخر يتواصل معنا للسؤال عن أحوالنا وللرفع من معنوياتنا خاصة بعد أن أيقن أن فترة الراحة ستطول، والحمد لله رغم أن العمل الفردي لا يعوّض العمل الميداني الجماعي إلا أننا مجيّرون على التكيّف مع الوضع ونعمل وفق الإمكانات المتاحة حتى نحافظ على جاهزيتنا البدنية إلا أن نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار وتعود الحياة لطبيعتها.
كيف تتوقع مستقبل البطولة؟
رغم الظرف الصعب، إلا أنني أتوقع إستئناف البطولة ومواصلة المشوار، وشخصيا أنا مستعد نفسيا لمواصلة ما تبقى من عمر البطولة، لأنه لم يتبق الكثير، صحيح أن الأمور تبقى غامضة وكل شيء مرهون بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، وأؤكد لكم مرة أخرى أنا مع فكرة إستئناف البطولة حتى ولو كان ذلك في وقت متأخر، ولعل ما حققناه في الجولتين الأخيرتين هو ما يحفزني لمواصلة البطولة رغم أنني على يقين بأن العودة ستكون في ظروف مغايرة وصعبة، ومن يدري قد يحقق الفريق فيما تبقى من عمر البطولة ما لم يحققه في سابق الجولات
هل من إضافة؟
ندعو الله أن يرفع عنا هذا الوباء لتعود الحياة لطبيعتها، لأنني شخصيا إشتقت لأجواء المنافسة، وأغتنم هذه الفرصة لأقدم تحياتي لكل أنصار “الدياربتي” ولكل زملائي في الفريق وشكرا لكم على هذه الإلتفاتة، وإن شاء الله نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار وتعود الحرارة في الملاعب والحماس في المدرجات لأنه صراحة نعيش روتينا قاتلا وتعلم أن حياة الرياضي كلها حيوية ونشاط وفجأة توقف كل شيء بسبب هذا الوباء بدليل أن إجتماع وزارة الشباب والرياضة الأخير لم يفرز أي قرارات لآن كل شيء متعلق بمدى تحسّن الوضعية الصحية في البلاد.
عادل. م