يقول متوسط ميدان دفاع تاجنانت كباري أن صحة الإنسان تبقى أولوية، وفي ظّل هذا الظرف العصيب يصعب التكهن حول مستقبل المنافسة، أمين قال أيضا أنه لم يتقاعس عن التدريبات منذ توقف البطولة معترفا في نفس الوقت بأن طول فترة الراحة أثرت كثيرا على معنوياته، وعن أمور أخرى تحدث “المخضرم” يقول…
كيف الأحوال؟
الحمد لله، على غرار معظم الجزائريين نحاول التعايّش مع الوضع الراهن، بعد أن غيّر هذا الوباء نمط حياتنا، ونأمل أن تعود الحياة لطبيعتها دون خوف ولا رعب، لأنه صراحة من الصعب العيش تحت وطأة الخوف، صحيح أن الحركة التجارية عادت بعض الشيء خلال الفترة الأخيرة، لكن كما ترى مجبرون على التقيّد بقواعد السلامة الصحية، وقاية من هذا الفيروس الذي فعل بنا ما فعل، ولأننا لا نملك خيار آخر سوى أن نرفع أيدينا تضرّعا لله ليرفع عنا هذا الوباء يجب توخي الحذر والأخذ بأسباب السلامة الصحية.
هل تزال تتدرّب؟
لا يخفى عنكم أننا أدركنا الشهر الرابع منذ توقف البطولة بسبب هذا الوباء، صراحة مقارنة بوقت مضى الوضع يختلف الآن، لأن الرؤية لم تتضح حول مستقبل البطولة وحتى أنه يصعب التكهن حول مصير المنافسة وما تبقى من عمر البطولة، كثر الحديث في الفترة الأخيرة حول إمكانية إستئناف المنافسة من عدمها، وفي الواقع لا أحد يملك سلطة القرار لآن قرار العودة إلى أجواء المنافسة مرهون بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، لذلك فالواحد منا يحاول التكيّف مع الوضع وبالنسبة لي أتدرب وفق الإمكانات المتاحة رغم أنني على يقين بأن العمل الفردي لن يعوض العمل الميداني الجماعي.
كيف تتوقع مستقبل البطولة؟
أؤكد لكم أنه من الصعب التكهن حول مستقبل البطولة، لأن العودة إلى أجواء المنافسة من عدمها مرهونة بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، ولقد اطلعت على تصريحات رئيس الإتحادية زطشي منذ أيام يقول أن القرار بيد السلطات في البلاد، بمعنى أنه مهما كثر الحديث حول مستقبل المنافسة لا أحد يمكنه ضمان عودة البطولة من عدمها حتى وإن معظم رؤساء الفرق يرفضون العودة بحسب إفرازات إجتماعات الرابطة بهم في الفترة الأخيرة بحجة صعوبة تطبيق “البروتوكول” الصحي لنقص الإمكانات.
هل من إضافة؟
لأننا لا نملك خيار آخر سوى التكيّف مع الوضع، لن نتردد أيضا لنرفع أيدينا تضرّعا لله عزوجل ليرفع عنا هذا الوباء، لتعود الحياة لطبيعتها ويذهب الخوف ولنأخذ بأسباب الوقاية من هذا الفيروس لأن الأرقام التي يقدمها المختصين في الأيام الأخيرة عادت لترتفع وهو أمر مقلق أثر كثيرا على معنوياتنا بعد أربعة أشهر ونحن نعيش هذه الوضعية الصحية الصعبة التي تتطلب تضافر الجهود حتى نخرج من هذه الأزمة بأخف الأضرار، أما بالنسبة للرياضة فالأكيد أن صحة الإنسان تبقى أولوية والسلطات في البلاد ستتخذ القرار الأنسب ومن جهتنا سنرّحب بأي قرار.
عادل. م