المحترف الثاني

دفــــاع تاجنانت مانع: “نعيش حالة قلق كبيرة والاستئناف بات أمرا صعبا”

يقول مدافع دفاع تاجنانت مانع أن الإستئناف بات أمرا صعبا في ظّل هذه الوضعية، ولم يخف فارس أنه كان يعلق أمالا كبيرة على العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية بعد عيد الفطر المبارك على أمل أن تستأنف البطولة منتصف شهر جويلية، غير أن وباء “كورونا” فرض واقعا آخر، وحسب إبن تاجنانت فالارتفاع القياسي في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة أكبر مؤشر بأن الإستئناف بات أمرا صعبا في انتظار ما سوف تقرّره السلطات العليا في البلاد بشأن عودة المنافسة من عدمها وعن أمور أخرى تحدث يقول…
كيف الأحوال؟
صراحة لا أخفى عنكم، معنوياتي في الحضيض والواحد منا يقف على عودة إرتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في البلاد، في سيناريو لم نكن نتوّقعه إطلاقا، خاصة بالنسبة للذين يتقيّدون بقواعد السلامة الصحية ويأملون في الخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار في أقرب وقت، لكن يبدو أننا مقبلون على مرحلة أصعب مقارنة بتلك التي مضت، صحيح أن السلطات سمحت بعودة الحركة التجارية، إلا أنه الظاهر أننا سنتعب أكثر في قادم الأيام وعودة المنافسة باتت أمرا صعبا في ظل هذه الوضعية، والأكيد أن السلطات لن تتأخر وستفصل في مستقبل المنافسة قريبا.
إذن لا تعتقد أن البطولة ستستأنف؟
حسب المعطيات التي يقدمها المختصين في الصحة العمومية وبالنظر لعودة إرتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” خلال الأيام الأخيرة، بات الاستئناف أمرا صعبا، وكما تابعتم معظم رؤساء الفرق ضد مقترح العودة، بحجة نقص الإمكانات، فما بالك ومنحى تفشي الوباء عاد ليترفع بشكل مخيف خلال الأيام الأخيرة، فأعتقد أن السلطات العليا في البلاد لن تتأخر لتفصل في مستقبل البطولة وتضع حدا للجدل القائم حول عودة المنافسة من عدمها في ظل تبايّن الآراء منذ أن قررت “الفاف” إستئناف المنافسة حين يرفع الحجر، ولأن صحة الإنسان تبقى أولوية فحسب تقديري الشخصي لم يعد مجالا للحديث عن الرياضة، فحتى “الفاف” أكدت أن القرار الأخير بيد السلطات العليا.
في حال عدم عودة المنافسة، فريقك يكون قد ضيّع فرصة كبيرة للرهان على الصعود، ما قولك؟
لا أحد يملك سلطة القرار بخلاف السلطات العليا في البلاد، لأن الأمر يتعلق بصحة المواطن، ولأن المانع فيروس فتاك فعل بالبشرية ما فعل، وجب الأخذ بقواعد السلامة الصحية، صحيح أن هذا الوباء غيّر نمط حياتنا لكننا مجبرون على التكيّف مع الوضع، والأكيد أن السلطات ستقرر ما هو أنسب ويصب في صالح البلاد، أما فيما يتعلق بقضية تضييع فرصة الرهان على ورقة الصعود فكل شيء يسقط أمام صحة الإنسان، ولا أحد كان يتوقع هذا السيناريو لكن بعد أن تطورت الأمور إلى الأسوأ بات لزاما التفكير في صحة المواطن والرياضي على وجه الخصوص قبل أي إعتبار آخر.
هل من إضافة؟
أعتقد أن الأمور تجاوزت الرابطة و”الفاف” التي حسب علمي سوف تجتمع للنظر في بعض القضايا، ولاشك أن السلطات العليا في البلاد سوف تفصل في قضية النشاطات الرياضية قريبا بعد أن تغيّرت المعطيات نحو الأسوأ، وإلى حين ذلك نرفع أيدينا تضرعا لله ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها ويذهب عنا الخوف والقلق.

عادل. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: