رقاب يتراجع مجددا عن تسيير الفريق
انطلق الجزء الثاني من المسلسل الصيفي المسمى رقاب وهرادة بعد أن عاد رئيس النادي الهاوي لممارسة هوايته المفضلة بأنه ليس مسؤول عن الفريق الأول وأن النصوص القانونية واضحة و الأكابر يتولى مهمتهم رئيس مجلس الإدارة وأن الأعضاء المساهمين للشركة الرياضية مطالبون بإيجاد الحلول على الرغم من أنه تحاور مع رئيس البلدية وأعلن أمامه موافقته على تحمل المسؤولية في هذا الظرف الحساس الذي يمر به الفريق.
شرع في العمل مع الهاوي والفئات الصغرى
ما يؤكد فعلا أن سمير رقاب رئيس النادي الهاوي جاد في كلامه هو شروعه الرسمي في العمل مع الفئات الشبانية لفريق البابية وتنقله أول أمس للعاصمة لحضور الدورة الوطنية لفئة المدارس التي يتولى الإشراف عليها المدرب بوليفان سيف الدين في حين أن الأكابر يواجهون قدرهم المحتوم وينتظرهم مستقبل مجهول جعل البابيست يفقدون الأمل في رؤية فريقهم ينافس من أجل تحقيق البقاء ويتوقعون له السقوط خلال مرحلة الذهاب.
يؤكد أن البلدية هي المسؤولة الآن
أكد سمير رقاب حسب مصادرنا الخاصة لمقربيه أن مصالح بلدية العلمة وبالضبط المجلس الشعبي البلدي يعتبر المسؤول الأول عن الفريق خلال هذه الفترة باعتباره الممول الأول للتشكيلة إضافة لأن الفريق يعاني الفراغ بسبب استقالة هرادة وعدم تمكن المساهمين من عقد جمعية عامة انتخابية لاختيار خليفة هرادة وأنه يقوم بواجبه مع الفئات الشبانية ولن يتدخل في الفريق الأول مهما كانت الظروف خاصة في الوقت الحالي الذي يعتبر انتحاريا.
يطمئن بأن عودة هرادة قريبة
ما أثار غضب أنصار الفريق هو أن سمير رقاب يكشف لمقربيه أن هرادة يناور فقط ويضغط على السلطات حتى تتصل به وتقدم له الدعم اللازم لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل الذي سينطلق بعد 20 يوم من الآن وأن الفريق سيخوض تربص مغلق في قادم الأيام تحت قيادته وهو الكلام الذي لم يجد له البابيست أي تفسير نظرا للوضعية الحالية المعقدة للفريق.
القانون واضح وهرادة انتهت قصته مع الفريق
كان رئيس الفريق السابق قد قدم استقالته الرسمية لثاني مرة خلال الجمعية العامة الغير عادية منذ أيام بالمتحف البلدي ودونها المحضر القضائي بطريقة قانونية وغادر مباشرة بعدها هرادة القاعة تاركا الأعضاء لاختيار خليفتهم لكنهم لم يتفقوا والنصاب لم يكتمل مما جعل الأمور تزداد صعوبة والانسداد متواصل ويعتبر الفريق الخاسر الأول والأخير لهذه الظروف التي جعلت منه مادة دسمة بعد أن كان الفريق يصول ويجول في القارة الإفريقية.
يتواجد في العاصمة وسيستقر هناك
حسب مصادرنا الخاصة فإن رئيس الفريق السابق متواجد في العاصمة منذ أن أعلن عن استقالته الرسمية من الفريق وهو يحضر في اجتماعات الرابطة الوطنية باعتباره عضو فيها إضافة لتفكيره أنه سيستقر في العاصمة نهائيا خلال الأيام المقبلة لأن طموحهم كبير ويريد الوصول لمناصب أكثر وهي الفرصة التي تتطلب وجوده في العاصمة وليس العلمة علما وأنه صرح لنا سابقا أنه لن يعود للفريق مهما كانت الظروف وهو يتمنى الخير للفريق في الفترة المقبلة وهو يتمنى أن يحقق البقاء بسرعة الموسم المقبل.
الإدارة “تصبّر في روحها” بتأجيل البطولة
نظرا للمعطيات الحالية التي يتواجد فيها الفريق لم يجد أعضاء اللجان الثلاثة المختارين من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي للمدينة طارق حشاني سوى القول بأن الأيام المقبلة ستعرف قرارات جديدة من قبل الهيئات الرياضية والقاضي بتأجيل البطولة لغاية 15 سبتمبر المقبل نظرا للأوضاع السياسية للبلاد وهو ما فندته مصادرنا الخاصة بالعاصمة.
البعض يتحدث عن مسح الديون
كما شرع بعض الأعضاء في الفريق في الترويج لفكرة أن الدولة تشتري حاليا في السلم الاجتماعي وتقوم بقرارات تصب في خانة التهدئة ومنها مسح ديون الفرق الرياضية في الأيام المقبلة وهو ما يؤكد عدم دراية الأعضاء بالقانون لأن الديون تعتبر شخصية مسجلة بأسماء اللاعبين في لجنة المنازعات وليس باسم البابية واللاعبين لن يتنازلوا عن ملايير في سبيل مصلحة الوطن وهو ما يجب على المسيرين إدراكه جيدا في الفترة المقبلة.
31 جويلية آخر أجل لتسوية حقوق التسجيل
ما يثير مخاوف أنصار فريق مولودية العلمة هو أن آخر أجل لتسديد حقوق التسجيل في الموسم الجديد لدى الرابطة الوطنية هو 31 جويلية المقبل مما يعني أن مستقبل الفريق بات على كف عفريت خلال الأيام المقبلة بسبب عدم وجود المبلغ المطلوب وهو 500 مليون باعتبار الفريق يعيش أزمة ولا يملك رئيسا شرعيا للإمضاء على الوثائق القانونية.