شباب أولاد جلال الرئيس السابق ضيف الله في ذمة الله وأولاد جلال في حداد

تعيش معاقل أنصار الشباب حالة حزن كبيرة، بعد فقدان الرئيس السابق لفرع الكرة القدم الصالح ضيف الله، الذي انتقل للرفيق الأعلى بعد سكتة قلبية مفاجئة بمقر سكناه عن عمر يناهز 46 سنة، قدم فيها الشيء الكثير للفريق كمناصر، مسير وحتى كمدرب في مرحلة من المراحل، الأمر الذي أكسبه تقدير الجميع في المدينة التي تأثرت كثيرا لفقدانه.

كان من أبرز المساهمين في الصعود للقسم الهاوي

ويحتفظ أنصار الشباب للمرحوم ضيف الله، بمساهمته البارزة في تحقيق الصعود إلى القسم الثاني الهاوي منذ موسمين، عندما كان رئيسا على فرع كرة القدم، حيث ترك بمصته واضحة إلى جانب الرئيس بن طالب الذي وضع ثقته فيه، بالنظر إلى الكفاءة العالية التي يتوفر عليها، ما أثمر بتحقيق صعود تاريخي رغم الصعوبات المالية التي كانت مطروحة.

مئات المشيعين ودعوه إلى مثواه الأخير

وكانعكاس للعلاقة الطيبة التي تربط المرحوم بكل أسرة الشباب سواء إدارة، لاعبين فضلا عن الأنصار، عرفت جنازة الفقيد حضور المئات من محبي الشباب الذين ودعوه إلى مثواه الأخير، ومن ذلك الحضور الكلي لأعضاء الإدارة بقيادة الرئيس بن طالب وباقي المسيرين، أعضاء لجنة الأنصار الذين تربطهم بالفقيد علاقة طيبة

هيلوف: “المرحوم قدم الكثير للشباب وفقدانه خسارة كبيرة”

قدم الأمين العام للشباب جمال الدين هيلوف، تعازيه باسم إدارة الفريق إلى أسرة الفقيد مشيرا أن رحيله المفاجئ يشكل خسارة للحركة الرياضية بالمدينة، بعد كل الذي قدمه في السنوات الماضية: “أنا كغيري متأثر للغاية لفقدان الأخ الصالح ضيف الله ولا أكاد أستوعب الموقف، باسمي وباسم إدارة الشباب أتقدم بتعازي القلبية لعائلته الصغيرة والأسرة الرياضية بالمدينة، رحيله سيخلف فراغا كبيرا من الصعب تعويضه”.

أمير. ن