تحركت إدارة الشباب بقيادة رئيسها عمار بن طالب سريعا، لاحتواء قضية المدرب حكيم تازير الذي كان قد أعلن عن قراره بالانسحاب عبر يومية “المحترف”، حيث علمنا أن مكالمة هاتفية مطولة جمعت الرجلين منتصف نهار يوم أمس، في مسعى يراد من خلاله إقناع بان جيجل بمواصلة مهامه على رأس الفريق، وهو الأمر الذي يعد أولوية بالنسبة للمكتب المسير قياسا بنوعية العمل الذي قام به المعني الموسم الماضي.
متمسك بالمدرب ويريد بقاؤه
وبالنسبة لإدارة الشباب فإن أمر بقاء المدرب تازير وأعضاء طاقمه الفني، يظل غير قابل للنقاش إيمانا منها على أن الفريق بحاجة إلى الاستقرار في تجربته الجديدة في الرابطة الثانية، ناهيك على أن ما قدمه المعني من عمل الموسم الماضي وبصمته الواضحة في الصعود التاريخي الذي حققه الشباب، جعلها تحرك بقوة من أجل إقناعه بالعدول على قرار الرحيل.
تازير لم يطلب سوى توفير شروط العمل
ورغم أن مدرب الشباب لم يحصل على جزء كبير من مستحقاته الخاصة بالموسم الماضي، على غرار باقي أعضاء طاقمه الفني، إلا أنه مطلبه الأول مربط بالجانب الفني، حيث شدد الرجل على ضرورة توفير شروط العمل بالاتفاق مع الركائز في أسرع وقت، فضلا عن إنهاء الأمور مع الأسماء التي قدمها في القائمة الموسعة، بما يسمح له بالشروع في تجسيد برنامجه التحضيري تحسبا للموسم الجديد.
سيعدل عن قرار الرحيل إذا تحسنت الوضعية
ولم يقدم مدرب الشباب أي قرار نهائي بخصوص وضعيته في الفريق، حيث ينتظر تازير تجاوب الإدارة مع مطالبه الخاصة بالشق الفني، حيث يترقب تدخل الإدارة من أجل الفصل في عديد الملفات العالقة، لاسيما وأنه شدد على عدم تضييع مزيد من الوقت، بعد أن حدد في وقت سابق تاريخ 20 من الشهر كموعد أولي للشروع في العمل.
تازير: “التحديات التي تنتظرنا تتطلب توفير متطلبات النجاح”
وكان لنا حديث مع مدرب الشباب حكيم تازير بخصوص مستقبله مع الفريق، حيث أشار الرجل على أنه قلق للغاية من الوضعية الحالي ويخشى تأثيراته على مخططاته الفنية: “سبق أن التقيت رئيس الفريق منذ أسابيع وقدمت له تصوراتي الفنية، أريج بقاء الركائز وجلب أسماء قادرة على منح الإضافة لأن تجربتنا الجديدة ستكون في غاية الصعوبة، ومن الضروري التحضير لها كما ينبغي حتى نواصل نجاحاتنا، أتنمى أن تجد الإدارة الحلول لأن الوقت لم يعد في صالحنا”.
أمير. ن