شباب أولاد جلال اللاعبون يقاطعون التدريبات ويدخلون في إضراب مفتوح
تتواصل متاعب الشباب الذي يبدو أن أموره تتجه نحو التعقيد، ففي الوقت الذي كان فيه الآلاف من الأنصار يترقبون الإعلان عن هوية المدرب الجديد، قبل أيام قليلة من موعد المواجهة الأولى من مرحلة العودة، فأجا اللاعبون الجميع بقرارهم مقاطعة التدريبات والدخول في حركة إحتجاجية، للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، بعد الوعود العديدة التي تلقوها من الإدارة التي تجد نفسها عاجزة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق.
صبر اللاعبين نفذ بعد تعدد الوعود
وجاء موقف اللاعبين بمقاطعة التدريبات رغم حساسية الوضعية التي يتواجد عليها الشباب، لاسيما بعد الخسارة الأخيرة التي رمته إلى مؤخرة الترتيب، بعد أن استنفذوا كل الحلول المكنة من أجل تحصيل مستحقاتهم العالقة، حيث صبروا طيلة الفترة الماضية على آمل تجسيد الوعود التي تلقوها من قبل الإدارة للحصول على شطر من مستحقاتهم دون جدوى.
يؤكدون عدم العودة إلا بعد تسوية مستحقاتهم
ويبدو أن الأمور متجهة نحو التصعيد خلال الساعات المقبلة، في ظل إصرار اللاعبين على التمسك بموقفهم القاضي بمقاطعة التدريبات وعدم العودة إلا في حال حصولهم على ضمانات ملموسة بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، في المقابل سيكون من الصعب على الإدارة التجاوب مع المطالب المطروحة على الأقل في المرحلة الحالية، بسب عدم توفر السيولة الكافية لتغطية إجمالي المستحقات الخاصة بعناصر التعداد.
الفريق في خطر حقيقي والسلطات مطالبة بالتدخل
وجاء موقف اللاعبين بمقاطعة التدريبات والدخول في إضراب لا يعلم أحد متى سينتهي، ليزيد الطين بلة في بيت الشباب الذي يتواجد دون مدرب رئيسي منذ ما يزيد عن أسبوعين، بعد مغادرة المدرب السابق حكيم تازير لمنصبه، ما يستدعي موقفا سريعا من قبل السلطات المحلية ممثلة في شخص والي الولاية، الذي كان قد تلقى عرض حال عن الوضعية العام للفريق خلال اللقاء الذي جمعه بممثلين عن الإدارة بقيادة الرئيس بن طالب بمقر ديوانه منذ أسبوع من الآن.
أمير. ن