أكد مدرب الشباب حكيم تازير في حديث مع “المحترف” أن عدم حصول فريقه على الضوء الأخضر من السلطات الوصية كغيره من نوادي الرابطة الثانية، من شأنه أن يتسبب في صعوبات كبيرة لتطبيق البرنامج التحضيري في حال ما إذا تمسكت الرابطة بقرار بداية المنافسة في الموعد المحدد لها سلفا، مشيرا أن غياب اللاعبين عن التدريبات لأزيد من ثمانية أشهر كاملة، سيجعل تحضيرهم مجددا لدخول المنافسة أمرا في غاية التعقيد.
“قدمت برنامجي للإدارة والوضع الحالي يتعدانا”
وفي مستهل تصريحاته قال مدرب الشباب على أنه ضبط برنامجه التحضيري، على أساس العودة إلى التحضيرات بداية من خمسة نوفمبر، مشيرا أن التأخر الحاصل يتعدى الإدارة والطاقم الفني: “خلال لقائي الأخير بالإدارة ضبطت برنامج التحضيرات وقدمته للرئيس، على أساس أن نعود إلى العمل بداية من 5 نوفمبر، لكن الذي حدث أن الوزارة لا تزال لم تقدم الضوء الأخضر لأندية الرابطة الثانية لمباشرة العمل، ومعه يصعب الحصول على الملاعب من أجل التدرب”.
“تدرب اللاعبين على انفراد لن يكون حلا”
وأشار تازير على أن المخرج الوحيد المتاح حاليا، هو تدرب اللاعبين على انفراد وفقا برنامج خاص يقدم لهم، مقرا على أن الأمر لن يكون كافيا من أجل الحد من تداعيات طول فترة التوقف: “ليس أمامنا سوى وضع برنامج فردي للاعبين للتدرب على أساسه، رغم يقيني على أن الأمر لن يكون حلا للمشاكل التي ستكون مطروحة بعد إستئناف التحضيرات الجماعية، طول فترة التوقف وتواجد اللاعبين بعيدا عن أعين الطاقم الفني من شأنها أن تصعب المأمورية كثيرا مستقبلا”.
“لن نكون جاهزين في حال إنطلاق المنافسة في موعدها”
وأشار تازير في ختام حديثه على أنه مع خيار تأجيل موعد إنطلاق المنافسة لبعض الوقت، على اعتبار أن الفرق لن تكون بوسعها أن تجهز في ظل المشاكل الحالية المطروحة: “إذا كانت المنافسة ستنطلق في الموعد الذي تم الإعلان عنه سلفا، يمكنني القول مسبقا على أن الوقت لن يكون في صالحنا من أجل تجهيز اللاعبين، أتمنى أن يعاد النظر في موعد بداية البطولة حتى يمنح للأندية الوقت الكاف من أجل التحضير الأمثل”.
أمير. ن