عبر مدرب الشباب حكيم تازير في تصريحات خص بها يومي “المحترف”، عن عدم رضاه بخصوص الغموض الحاصل بالنسبة لمستقبل المنافسة، مشيرا أن عدم حصول أغلب الأندية على التصريح من قبل الجهات الوصية، للانطلاق في التحضيرات قبل أقل من أربع أسابيع من ضربة البداية، من شأنه أن يصعب مهمة تحضير اللاعبين لاسيما وأنهم متوقفون عن التدريبات منذ شهر مارس الماضي بما يزيد عن سبعة أشهر.
“يستحيل على أي مدرب تحضير لاعب في أربع أسابيع”
مدرب الشباب وفي مستهل تصريحاته أكد على تثبيت موعد إنطلاق بطولة الرابطة الثانية في العشرين من شهر ديسمبر، من أنه أن يجعل مهمة تحضير اللاعبين للمنافسة أمرا مستحيلا: “أمامنا أربع أسابيع على الموعد المعلن عنه لبداية المنافسة، بعد توقف دام أزيد من ثمانية أشهر بالنسبة للاعبين وبقائهم خارج التدريبات الجماعية، أعتقد أنه سيكون من المستحيل تحضير الفريق في هذه المدة القصيرة”.
“لا يمكن الحديث عن المنافسة في وقت لم نتحصل على ترخيص”
والأكثر من هذا أكد تازير على أن الحديث عن بداية المنافسة، في وقت أن أندية الرابطة الثانية لم تتحصل على الترخيص من الجهات الوصية لمباشرة التحضيرات، يطرح الكثير من علامات الإستفهام: “حتى الآن أندية الرابطة الثانية في أغلبها لم تحصل على الإذن من الجهات الوصية للتدرب واستغلال المنشئات الرياضية لصالحها، أعتقد أنه لا جدوى من الناحية المنطقية عن الحديث عن إنطلاق المنافسة وسط ظروف مماثلة كالتي نمر بها”.
“أتوقع تأجيل المنافسة لكن الغموض الحالي يؤرقنا”
وفي ختام حديثه قال تازير على أن الغموض الحالي الذي يحيط بمستقبل المنافسة، يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة له كمدرب، مشيرا أن الجهات الوصية مطالبة بتوضيح الرؤية في القريب العاجل: “بالنسبة لي أتوقع قرار بتأجيل المنافسة للسماح للأندية بالتحضير الأمثل للمنافسة، لكن المشكل أن الغموض لا يزال متواصلا في ظل عدم صدور أي قرار سواء بالسماح لنا بالشروع في التحضيرات، أو حتى الإعلان الرسمي عن تأخير موعد الإنطلاق الأمر الذي يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لنا”.
أمير. ن