شباب أولاد جلال صحراوي متردد ووضعيته في الشباب تثير التساؤلات
بعيدا عن الخسارة التي تعرض لها الشباب في المواجهة الأخيرة، وتعقد وضعيته في سلم الترتيب العام للبطولة بعد إفرازات الجولة، يطرح العديد من محبي الشباب تساؤلات، حول ملف المدرب الجديد للفريق توهامي صحراوي، الذي كان قد عاين اللاعبين في الجولة الأولى من مرحلة العودة، دون أن يوقع عقده حتى الآن بصفة رسمية، بالشكل يبقي الفريق دون مدرب حتى الآن بصفة فعلية.
صحراوي عاين الفريق أسبوعين دون توقيع العقد
ومعلوم أن المدرب الجديد للشباب مثلما تؤكده الإدارة، كان حاضرا في المواجهة الأخيرة أمام هلال شلغوم العيد وتابعها من المدرجات الشرفية، على غرار ما حدث في مواجهة عنابة ضمن الجولة الأولى من مرحلة العودة، حيث لم يكن بوسعه التواجد على كرسي الاحتياط بسب عدم تحصله على الإجازة، وهو الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات على اعتبار أن الأمر بسيط ولا يستدعي إضاعة كل هذا الوقت.
الشباب في مرحلة حاسمة والإدارة مطالبة بتوضيح الرؤية
وترفض إدارة الشباب الخوض في تفاصيل ملف المدرب صحراوي، من خلال عدم رد أعضاؤها على الاتصالات الهاتفية منذ ما يزيد عن أسبوع، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمعني الذي تواصلنا منعه في أكثر من مناسبة، للحصول على تصريحاته بخصوص المهمة التي تنتظره على رأس الفريق وحظوظه في تحقيق البقاء لكن دون جدوى، بالشكل الذي يجعل الطرفان أمام حتمية توضيح الرؤية للآلاف من الأنصار الأوفياء للفريق
أطراف تؤكد أن صحراوي متردد ولا يريد المغامرة
وفي غياب المعلومة المؤكدة من طرف الإدارة وحتى من المدرب نفسه، تحصلت “المحترف” على معلومات مؤكدة من محيط المعني تفيد أنه متردد في الإشراف ميدانيا على الفريق، بسبب الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها، والتي تعقدت بعد الخسارة أمام هلال شلغوم العيد، خصوصا وأن مواجهة أخرى تنتظره خارج القواعد في الجولة الموالية أمام التلاغمة، وهي المواجهة التي تعني أي هفوة فيها توديع المنافسة.
أمير. ن
