المحترف

شباب أولاد جلال عدم انطلاق أشغال تجديد بساط الملعب يثير استياء الأنصار

بعيدا عن سير التحضيرات التي يجريها لاعبوا الشباب، تحسبا للموسم الكروي الجديد في أسبوعها الثاني، عاد الحديث مجددا في أوساط أنصار الشباب، عن قضية عدم تجديد بساط أرضية ميدان ملعب العمري بن قويدر، التي أصبحت محل شكوى اللاعبين الذين تعرضوا إلى عديد الإصابات، بسبب حالتها السيئة وتآكل العديد من الأجزاء منها، ما سيجعل الفريق المتضرر الأكبر من التماطل الحاصل.

لجنة الصفقات فتحت الأظرفة الخاصة بالمناقصة منذ أشهر

وكنا قد أشرنا خلال الصائفة الماضية، إلى أن الجنة الصفقات كانت قد فتحت الأظرفة الخاصة بالعروض الخاصة بتجديد أرضية ميدان ملعب العمري بن قويدر، من أجل اختيار المتعامل الذي يقدم أفضل عرض من الناحية المالية والتقنية، بعد إلغاء المناقصة الأولى لعدم جدواها، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه قبل بداية التحضيرات.

الغلاف المالي مرصود والتأخر لا مبرر له

وما يزيد من الحيرة بخصوص دواعي التماطل في مباشرة الأشغال لتجديد البساط، أن الغلاف المالي الخاصة بالعملية مرصود منذ ما يزيد عن السنة، تاريخ المناقصة الأولى التي ألغيت لعدم الجدوى، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول دواعي التأخر، بالنسبة لأشغال لن تزيد مدتها عن ثلاثة أسابيع في أقصى الحالات.

أكثر من عشرة أشهر من توقف المنافسة ضاعت

وكان من المفترض أن تستغل السلطات المحلية ممثلة في بلدية أولاد جلال صاحبة الوصاية على الملعب، ركون الفريق إلى راحة إجبارية منذ شهر مارس من السنة الماضية، تاريخ إجراء أخر جولة من بطولة الموسم الماضي، من أجل تسريع الإشغال وتسليم الملعب في ظروف مناسبة، لكن لا شيء من ذلك حدث، حيث يتدرب اللاعبون على أرضية شبه إسمنتية دفعت الطاقم الفني إلى التفكير في تغيير الوجهة نحو ملعب سيدي خالد على بعد 10 كلم من أولاد جلال.

حتى الشروع في الأشغال في هذه المرحلة لن يكون حلا

والأكيد أن الشروع في الأشغال خلال الفترة الحالية، مثلما تسرب من أخبار خلال اليومين الماضيين، لن يكون حلا على اعتبار أن الفريق سيكون مجبرا على عدم شغل الملعب، الذي سيتقبل فيه الموسم المقبل، بما يطرح ذلك من تداعيات على برنامج العمل وحتى مع تأقلم اللاعبين الجدد مع الأرضية الجديدة.

 

أمير. ن