المحترف

شباب أولاد جلال مرحلة ذهاب كارثية ووقفة الإدارة ضرورية

أنهت تشكيلة الشباب الشطر الأول من المنافسة بأسوء سيناريو، بعد تضييعها لثلاث نقاط أخرى داخل القواعد أمام إتحاد عنابة، وهي الخسارة التي أزمت من وضعية الفريق على مستوى سلم الترتيب العام، أين أصبح يحتل المركز الأخير حيث سيكون على الإدارة ترتيب البيت، في أسرع وقت ممن من خلال التعاقد مع مدرب جديد خلفا للمدرب المستقيل حكيم تازير، الذي لم يحالفه الحظ في وضع القاطرة على السكة رغم العمل الكبير الذي قام به الرجل.

الشباب حقق انتصاران من مجموع 11 مواجهة

وتشير الحصيلة النقطية التي حققها الشباب خلال الشطر الأول من المنافسة، حصول الفريق على ثمانية نقاط من مجموع 11 مواجهة لعبت، بعد أن فاز زملاء القائد خوالد في مواجهتين فضلا عن تحقيقهما لتعادلين، وهي الحصيلة التي وضعت الفريق في المركز الأخيرة بالمناصفة مع كل من الفريق الجار مولودية باتنة.

ملعب العمري أصبح عقدة للفريق

والملاحظ بالنسبة لمشوار الشباب خلال مرحلة الذهاب، لكم الكبير من النقاط التي ضيعها الفريق في معلقه العمري بن قويدر، الذي ظل أحد نقاط القوة خلال المواسم الماضية، حيث وجد اللاعبون صعوبات بالغة لتقديم كرتهم المعتادة عليه، بسب الحالية السيئة التي يتواجد عليها ما تسبب في عدد الكبير من الإصابات العضلية، التي حرمت الطاقم من عدة أسماء أساسية.

الرابطة والحكام عقدوا من مأمورية الفريق

ومن دون شك فإن جزاء كبيرا من مسؤولية المشوار المتواضع للشباب خلال الشطر الأول من المنافسة، يعود السبب فيه إلى الرابطة الوطنية التي استهدفت الفريق في العديد من المواجهات، من خلال الحكام الذين فعلوا ما يريدونه بالفريق خاصة في مواجهات العلمة، شباب باتنة التي حرم الشباب من الفوز بنقاطها بطريقة مفضوحة لا تزال ماثلة في أذهان الألاف من الأنصار، قبل أن تأتي العقوبة الظالمة بنقل مواجهتان للفريق خارج أرضه، أمام منافسان يلعبان ورقة الصعود لتفضح سوء النوايا.

 

أمير.ن