شباب أولاد جلال مصير الركائز يتضح هذا الأسبوع وحديث عن انفراج الأزمة المالية
لا شيء يوحي أن أزمة الشباب في طريقها للحل في القريب العاجل، فبعد قرار المدرب حكيم تازير بالتنحي عن منصبه خلال الساعات الماضية، بسب ضبابية الرؤية وعدم اتضاح الأمور رغم اقتراب موعد انطلاق التحضيرات، تشير كل المعطيات إلى أن الركائز في طريقهم لحسم وجهتهم المستقبلية بعد انتظروا الإدارة بما فيه الكافية طيلة الفترة الماضية دون جدوى.
العروض تتهاطل عليهم والأزمة كبلت الإدارة
وكان من المفترض أن تجلس الإدارة مع ركائز الفريق خلال الأسبوع الماضي، من أجل الفصل معهم وتجديد عقودهم تحسبا للموسم الجديد، لكن غياب السيولة جعل الإدارة عاجزة عن حسم هذا الملف، الأمر الذي تستغله باقي الفرق حاليا من أجل خطف أفضل اللاعبين في صورة الهداف خوالد، حبشي، عدوان والبقية بعد رحيل القائد لميسي في وقت سابق نحو اتحاد خنشلة.
منحوا الفريق الأولوية لكن لن يصبروا أكثر
ومن خلال الحديث الذي جمعنا بعدد معتر من ركائز الشباب، يجمع الكل على أن البقاء لموسم إضافي يستهويهم على اعتبار أنهم وجدوا راحتهم في الفريق، لاسيما في ظل التقدير الذي وجدوه من قبل الآلاف من الأنصار، ما كان سببا في انتظارهم حتى الأن رغم تعدد العروض التي تلقوها، لكن المؤكد أنهم سيحسمون أمورهم قبل نهاية الأسبوع بما أن أغلب الفرق شرعت في التحضير.
أنباء عن تدخل الوالي لحل الأزمة المالية
علمنا من مصادرنا الخاصة أن والي الولاية بصدد التدخل لإيجاد الحلول للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الشباب، بعد أن تلقى تفاصيل الوضعية بدقة في اليومين الماضيين، حيث نقل مصدر موثوق أن غلافا ماليا هاما سيكون في خزينة الفريق في غضون الأيام القليلة المقبلة، من أجل مساعدة الإدارة عل مواجهة الأعباء التي تتطلبها الفترة الحالية.
أمير. ن