شباب باتنة الشواية مستاؤون من اختيارات الإدارة وعقون لا يلقى الإجماع داخل المكتب

صب عشاق اللونين الأحمر والأزرق، جام غضبهم على إدارة الفريق بسبب الاستراتيجية التي اتخذتها في عملية الاستقدامات خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث امتعضوا من السرية المبالغ فيها في التفاوض مع الأسماء المستهدفة والتي لا يلقى الكثير منها الإجماع في أوساط الأنصار سيما وأن جلها سبق وحملت ألوان الكاب في مواسم سابقة ولم تكن في مستوى التطلعات لتخرج من الأبواب الضيقة إلى أندية أخرى.
كما عبر الشواية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن قلقهم بسبب عدم افصاح اللجنة الفنية عن الانتدابات بصفة رسمية، في حين خطت أندية كثيرة في الدرجة الثانية خطوات كبيرة على انهاء ملف الاستقدامات على غرار اتحاد خنشلة، مولودية قسنطينة ودفاع تاجنانت، أين شرعت في وضع استراتيجية خاصة بالتحضيرات للموسم الجديد الذي لم يعد يفصلنا عليه سوى 10 أيام فقط.
ورقة المدرب عقون لا تحقق الإجماع
وفي ذات السياق، تداولت العديد من المصادر داخل بيت الكاب اسم المدرب مصطفى عقون بقوة للإشراف عن العارضة الفنية للشباب هذا الموسم ، حيث اتفقت الإدارة مع المدرب السابق للشاطو على جميع البنود في انتظار التقديم الرسمي، لكن تشير مصادر، بأن العديد من أعضاء المكتب يعارضون اسم عقون الذي أشرف على الكاب في مرات عديدة ولم يكن في المستوى، حيث فشل في قيادته وكان سببا في سقوطه إلى القسم الهاوي قبل موسمين، وهو الأمر الذي جعل بعض المسيرين يطالبون بأسماء قادرة على قيادة سفينة الكاب إلى بر الأمان هذا الموسم.
الأنصار يحذرون من التعاقد مع عقون ويطالبون بأسماء كبيرة
هذا وقد حذر الأنصار من خلال استطلاع قامت به يومية المحترف عبر الصفحات الفايسبوكية التابعة للفريق، من التعاقد مع المدرب مصطفى عقون وذلك بسبب عثراته المتعددة في كل مرة يشرف على قيادة الكاب فيها اضافة إلى عدم قدرته على التحكم بالمجموعة وهو ما واجه المدرب الباتني في تجاربه السابقة، كما يشكل هذا المدرب للأنصار ذكرى سيئة بعد أن سقط الفريق إلى الهواة قبل موسمين حيث كان مدربا على الفريق.
يطالبون بأسماء مثل بوعراطة، عجالي وحجار
ويطالب الشواية، إدارة زغينة باسم كبير يشرف على العارضة الفنية للكاب الذي ينتظره موسم ناري على جميع الجبهات، على غرار المدرب القسنطيني رشيد بوعراطة الذي يملك سمعة طيبة داخل بيت الفريق بسبب نتائجه المحققة في كل مرة يشرف فيها على الكاب، والمدرب لخضر عجالي الذي أشرف هو الآخر على الكاب قبل أربع مواسم لكن لفترة قصيرة بسبب مشاكل بينه وبين ادارة الرئيس فريد نزار، حيث يتميز عجالي باستراتيجية تدريبية في المستوى ويعد من الأسماء القادرة على قيادة الفريق لتحقيق أهدافه، اضافة إلى أسماء أخرى على غرار المدرب حجار الذي يملك سمعة طيبة في أوساط أنصار الأندية التي سبق وأن أشرف عليها.
الحارس السابق معزوزي تفاوض مع الإدارة
وفي سياق آخر، تفاوض الحارس السابق للشباب معزوزي مع اللجنة الفنية للكاب بقيادة فريوة، حيث أعطى معزوزي موافقته المبدئية لتقمص ألوان الكاب مرة أخرى في انتظار ترسيم الاتفاق خلال الأيام القليلة القادمة، ويعد معزوزي الحارس الثاني التي تفاوضت معه الإدارة بعد حارس جمعية عين مليلة حمودي بولطيف.
المهاجم صابوني يقترب من التوقيع
كما تفاوضت ادارة الكاب مع لاعب شباب عين فكرون صابوني نهاية الأسبوع الماضي، وأبدى اللاعب تحمسه لحمل ألوان الكاب في انتظار قبوله للعرض المقدم من اللجنة الفنية من عدمه، ويشغل صابوني منصب مهاجم على الأروقة، حيث يمتلك حس تهديفي كبير، حيث سجل ثلاث أهداف كاملة الموسم الماضي على الكاب ذهابا وايابا.
لاعبون سابقون لم يلبوا نداء الكاب وزغينة مستاء
اتصل المدرب زغينة فرحات بلاعبين سبق وأن حملوا ألوان الكاب في سنوات ماضية، حيث كان الكاب بوابة لهم للعب في أكبر الأندية بالجزائر، ومنهم حتى من تقمص ألوان المنتخب الوطني، لمساعدته في قيادة الفريق خلال هذا الموسم واستشارتهم في أمور كثيرة، إلا أنهم رفضوا العودة جملة وتفصيلا لأسباب تبقى مجهولة، الأمر الذي جعل الرئيس الحالي زغينة يستاء من موقفهم الذي سيسجله التاريخ حسبه في خانة عدم تلبية نداء فريق القلب الذي كان بحاجة إليهم في أصعب الظروف.
مدافع “النمرة” بركات ينضم إلى رديف الكاب
وقع لاعب شبيبة جيجل أسامة بركات في صفوف شباب باتنة، حيث سيلعب في صنف الآمال خلال الموسم القادم، ويشغل بركات منصب مدافع محوري ويمكنه أن يلعب كمدافع أيمن ووسط ميدان مسترجع ويتمنى الشواية بأن يتألق اللاعب في صنف الآمال ليستفيد منه الفريق الأول ولما لا تتكرر تجربة نجاح لاعبي المدرسة الجيجلية الذين تألقوا في صفوف الكاب في السنوات الماضية على غرار متوسط ميدان شباب بلوزداد حاليا سالمي والمهاجم محيوص الذي سبق له وأن تقمص ألوان اتحاد العاصمة.