تحدث مدرب شباب باتنة رحموني مراد في اتصال مع “المحترف” عن العديد من النقاط والمواضيع التي تخص فريقه خلال المرحلة الحالية، أين عرج بإسهاب للحديث عن التوقف المفاجئ للتحضيرات رغم انطلاقة فريقه المتأخرة مقارنة بالأندية الأخرى، كما ظهر المدرب رحموني منزعجا من غياب أدنى الضروريات والتسهيلات المتعلقة بالبروتوكول الصحي لأندية القسم الوطني الثاني، حيث صرح قائلا: “نتجه نحو مستقبل غامض بسبب عدم توفر أي مؤشرات ايجابية توحي بالعودة مجددا إلى التحضيرات، مؤشر ارتفاع حالات الاصابة بكوفيد 19 يزداد يوما بعد يوم، وصحة الإنسان أهم من الرياضة، حقيقة لست متفائلا بالمستقبل وأدعو الله أن يرفع عنا الوباء ونعود لحياتنا الطبيعية مجددا”.
“لا نمتلك الإمكانيات التي تساعدنا على تطبيق البروتوكول الصحي”
كما اعتبر رحموني بأن المشكلة التي تواجه أندية بطولة القسم الثاني تكمن في غياب الامكانيات اللازمة لتطبيق البروتوكول الصحي نظرا لضعف القدرة المالية لمعظم الأندية التي لم تستطع – حسبه – حتى تغطية تكاليف اللاعبين والطاقم الفني خلال المنافسات الوطنية، حيث أردف رحموني قائلا: “القائمون على الكرة الجزائرية يدركون تمام الإدراك ضعف البنية المالية لأندية القسم الوطني الثاني، وعليه قرروا تعليق النشاطات الرياضية إلى موعد لاحق، لا يمكن التهرب من هذا الواقع الأليم فهناك أندية لا تستطيع تسديد هذه المبالغ في التحاليل الخاصة بكورونا كل شهر، كما أن احتكاك اللاعبين ببعضهم البعض سيكون سواء داخل الملعب أو غرف الملابس دون توفر أدنى الشروط”.
“أنا على اتصال دائم مع الرئيس زغينة ومن المستحيل أن نعود للتحضيرات في الوقت الراهن”
كما لم يخف رحموني تواصله الدائم بالإدارة لمعرفة آخر المستجدات المتعلقة بالفريق قائلا: “أنا على تواصل دائم مع الرئيس زغينة لمعرفة آخر المستجدات والتطورات فيما يخصالعودة إلى التحضيرات مجددا، كما أن الرئيس أبلغني بضرورة التريث إلى غاية صدور قرار رسمي من طرف السلطات المعنية يقضي بالعودة، والجميع ينتظر اجتماع الوزير بالقائمين على شؤون الكرة خلال الأسبوع الجاري لمعرفة آخر المستجدات المتعلقة بالعودة إلى التدريبات من عدمه”.
“مجاهد يطلعني يوميا على سيرورة برنامج التحضيرات البدنية عن بعد”
وفي سياق آخر، أكد رحموني بأن لاعبيه يواصلون في تطبيق البرنامج التحضيري الذي أعده المحضر البدني بلعيد مجاهد، حيث أطلع مجاهد المدرب رحموني على سيرورة برنامج التحضيرات عن بعد، كما صرح في هذا الصدد: “مجاهد يقوم بعمل كبير مع اللاعبين وهو يطلعني يوميا على سيرورة البرنامج التحضيري عن بعد، ندرك بأن التدريبات الفردية لن تكون في مستوى التدريبات الجماعية التي تتميز بالندية والمنافسة مع اللاعبين لكننا ملزمون بالتحضير عن بعد لكي لا نعود إلى نقطة الصفر ونضمن الحد الأدنى من اللياقة البدنية إلى غاية العودة إلى التحضيرات مجددا”.
“قضيتي مع الرمثا بيد “الفيفا” ولم أنزعج من قيامهم بالاستئناف ضد الشكوى”
وفي سياق مغاير، رد المدرب رحموني عن سؤال “المحترف” المتعلق بتقديم نادي الرمثا الأردني لقرار استئناف حول شكواه التي أودعها المدرب قبل موسمين للاتحاد الدولي لكرة القدم، أين ظهر رحموني مرتاحا فيما يخص القضية وصرح قائلا: “قضيتي مع نادي الرمثا الأردني بيد الفيفا، لقد طالبت بمستحقاتي العالقة مثلي مثل أي مدرب في العالم والحمد الله الفيفا أنصفتني ومنحتي الحق، أما فيما يتعلق بتقديم قرار استئناف من طرف النادي الأردني فهذا لا يعنيني ومن حقهم الاحتجاج حول شكواي، كما أعلمكم بأن الفيفا تطلعني على جميع المستجدات المتعلقة بقضيتي وطمأنتني بأن حقوقي سأتحصل عليها كاملة في الوقت التي ستنتهي فيه التحقيقات والإجراءات القانونية”.
بلال. ع