تحدث الرئيس زغينة فرحات على هامش أشغال الجمعية العامة العادية التي أجريت فعالياتها عشية الثلاثاء عن العديد من النقاط الهامة التي تهم الفريق وفي مقدمتها إعادة النظر في التركيبة البشرية لأعضاء الجمعية العامة للفريق في ظل افتقارها للكفاءات وانسحاب آخرين لأسباب مختلفة وأعضاء آخرين وافتهم المنية، ودعا زغينة قدماء اللاعبين والمسيرين والأنصار وكفاءات الولاية إلى الإنخراط في الجمعية العامة كأعضاء، حيث قال: “الجمعية العامة للكاب أصبحت فارغة، وهذه حقيقة يعرفها الجميع وهذا شيء محزن بالنسبة لفريق عريق مثل الكاب، انسحاب الأعضاء لا يقلقني لأن كل شخص له أسبابه الخاصة، لكن عزوف أبناء النادي عن الوقوف مع فريقهم هو ما يؤرقني وأنا متأسف على الوضعية الكارثية التي باتت تميز أشغال الجمعية العامة، وأدعو الجميع إلى الالتفاف حول الفريق لتكوين أعضاء أقوياء يدفعون بفريقهم نحو الأفضل.
“شرعنا في إعادة الروح للفروع الرياضية وأنشأنا فرعين جديدين”
وعرج الرئيس زغينة للحديث عن جديد الكاب خلال فترة ترأسه، حيث أكد أنه رفقة مكتبه المسير قاموا بإنشاء فرعين رياضيين للكرات الحديدية والفنون القتالية، كما تم تعيين رؤساء لتلك الفروع خلال الجمعية العامة العادية التي أجريت يوم الثلاثاء المنصرم، وصرح زغينة في هذا الصدد: “سياستنا تقوم على إعادة بعث للفروع الرياضية التي بقيت مجمدة لسنوات طويلة، بفضل الله وبجهود بعض الأطراف تمكنا من إنشاء فرعين جديدين وسنواصل في هذا النهج إلى غاية إحياء جميع الفروع الرياضية الميتة”.
“سنعقد جمعية عامة لانتخاب رئيس لفرع قدماء اللاعبين والمسيرين والأنصار”
وأردف زغينة حديثه فيما يخص إنشاء فرع جديد لقدماء اللاعبين والمسيرين والأنصار، حيث قال: “اتفقنا مع أعضاء الجمعية العامة على إنشاء فرع جديد خاص بقدماء اللاعبين والمسيرين والأنصار، وسنعقد جمعية عامة تضم كامل أطياف الفريق لانتخاب رئيس له وذلك في أسرع الآجال، نسعى إلى لم الشمل وإعادة الهيبة للنادي الأعرق في منطقة الأوراس”.
“أدعو المساهمين بالشركة إلى التفاوض مع اللاعبين لتخفيض ديون لجنة المنازعات”
ودعا الرئيس زغينة، المساهمين في الشركة التجارية إلى ضرورة مساعدة المكتب الحالي من خلال التفاوض مع اللاعبين المدانين وتخفيض المبلغ إلى النصف والعمل على تسديده وذلك حفاظا على ممتلكات الفريق من الحجز وحل الشركة السابقة وإعادة إنشاء شركة تجارية، وصرح زغينة في هذا الصدد: “أدعو المساهمين إلى التفاوض مع اللاعبين مع اللاعبين الذين يدينون للفريق وتخفيض المبلغ إلى النصف أو أقل والعمل على تسديده لتجنيب الكاب من عواقب وخيمة”.
“انتهى عهد “التقمقيم” ومن يريد المساعدة فالأبواب مفتوحة على مصراعيها”
واختتم الرئيس حديثه قائلا: “الكاب ناد عريق عانى كثيرا من البزناسية وأصحاب المصالح الضيقة، نسعى إلى إعادة بعث هذا الفريق على مستوى منطقة الأوراس، واحذر الذين تعودوا على التسول والبزنسة وتغليب مصالحهم على مصلحة الفريق من الاقتراب منه ما دمت رئيسا له، في المقابل أدعو كل محب ومناصر للشباب لمساعدة هذا الكيان ولو بكلمة طيبة والباب مفتوح على مصراعيه للجميع دون استثناء”.
بلال عبيد