من المنتظر أن يحل لاعبان اثنان اليوم، بمدينة باتنة للدخول في جولة جديدة من المفاوضات مع الرئيس زغينة، بغية إقناعهم بتقمص ألوان الكاب وحسب مصادر موثوقة، فإن الإدارة عازمة على حسم هذه الصفقات في ظل ضيق الوقت وقرب مرحلة الميركاتو الصيفي على الانتهاء، حيث سيتفاوض الرئيس زغينة مع لاعب البوبية محمد بوشكريط ولاعب آخر لم تكشف عن هويته إلى غاية الاتفاق الرسمي معه من عدمه.
دمان ينفي اتصال إدارة زغينة به
نفى مهاجم جمعية عين مليلة، دمان حمزة وجود اتصالات مع إدارة شباب باتنة حسب ما أكده للمحترف، حيث أكد اللاعب بأنه مرتبط بفريقه الحالي لموسم آخر ولا ينوي مغادرته، كما أكد دمان بأن اهتمام فريق مثل الكاب بخدماته شرف كبير له ولأي لاعب آخر، كما لم يخف دمان وصول العديد من العروض من أندية القسم الأول وآخرها من فريق نصر حسين داي إلا أنه لا ينوي تغيير الأجواء ويطمح إلى لعب موسم كبير مع العقارب.
زموري يبتعد رسميا ومخازني مدربا بنسبة كبيرة
وفي سياق آخر، وحسب مناجير المدرب زموري عبد القادر فإن هذا الأخير ابتعد بصفة رسمية عن تدريب الكاب بسبب بعض الشروط التي لم يتفق عليها الطرفان، في المقابل، سيكون المدرب ميخازني محمد بنسبة كبيرة مدربا للكاب بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق شبه نهائي في انتظار حلول هذا الأخير بباتنة لترسيم الاتفاق، وحسب مصادر موثوقة، فإن تأخر المدرب الأسبق للاتحاد العاصمي والمولودية في المجيء إلى باتنة يعود إلى بعض المتاعب الصحية التي يعاني منها هذا الأخير.
عدم تعيين مدرب قد يؤجل انطلاقة تحضيرات الكاب
في ظل عدم تعيين مدرب بصفة رسمية على رأس العارضة الفنية للشباب من جهة وانعقاد اجتماع المكتب الفيدرالي اليوم من جهة أخرى، والذي سيقرر مواعيد الانطلاق الرسمية في التحضيرات الخاصة بأندية القسم الثاني، ستشهد تدريبات الكاب مبدئيا تأخرا في الانطلاقة نظرا للعديد من الظروف والاعتبارات لاسيما أن الإدارة لم تنه بعد ملف الاستقدامات وعدم الاتفاق مع التقني الجديد على الاستراتيجيات التي سيتم اعتمادها في التحضيرات، الأمر الذي سيؤخر تحضيرات الفريق الباتني لفترة معتبرة.
خلوط: “أطمح أن أصبح الحارس الأول في الكاب”
ظهر الحارس الشاب خلوط إسلام في حوار خص به يومية المحترف سعيدا بالعودة إلى باتنة وتوقيعه في صفوف شباب باتنة، حيث بدا الحارس الدولي متفائلا بنجاحه في تجربته الجديدة بعد مشوار جيد مع أندية مولودية باتنة، اتحاد العاصمة وأهلي برج بوعريريج، ولم يخف ابن باتنة إعجابه بمشروع الرئيس زغينة الهادف إلى تكوين فريق تنافسي على المدى المتوسط من شبان ومواهب ولاية باتنة.
بداية من هو إسلام خلوط؟
خلوط إسلام حارس مرمى من مواليد 9/8/1999 من ولاية باتنة، تدرجت ضمن الفئات الشبانية لمولودية باتنة من سن الثامنة إلى غاية 17سنة وبعدها تلقيت دعوة من المنتخب الوطني الذي فتح لي العديد من الأبواب، حيث انتقلت إلى اتحاد العاصمة وقضيت فيها سنتين، أين حققت معها كأس الجمهورية في صنف أقل من21 سنة، لأخوض تجربة جديدة في أهلي برج بوعريريج وانتقل خلال هذا الموسم إلى صفوف شباب باتنة.
مسيرة مميزة رغم صغر سنك، كيف ترى تجربتك الجديدة مع الكاب؟
الحمد لله كانت مسيرة جيدة، حيث عملت مع أفضل الحراس في الجزائر وأيضا أفضل المدربين أمثال الحارس محمد لمين زماموش ومحمد سيدريك وشاوشي، أما المدربين فقد كان لي الشرف أني عملت مع المدرب برارمة وبن حاحة وقاواوي، اسماعيل حامد والمدرب القدير برانسي حيث تعلمت معهم الكثير وكسبت خبرة محترمة في منصبي، أما تجربتي الجديدة في صفوف الكاب، فأنا أطمح من خلالها لأن أكون الحارس الأول في الشباب وبالعمل إن شاء الله وبتضافر الجهود سنحقق الصعود وسيعود الكاب إلى مكانته الأصلية.
بماذا تعد الشواية وبما تختتم حوارك؟
أعدهم بالعمل وسأكون عند حسن ظنهم وثقتهم، بالمناسبة أشكرهم على ترحيبهم بي وأطلب منهم الوقوف دائما إلى جانب فريقهم لغاية تحقيق هدف الصعود، وأود أن أوضح شيئا مهما، العديد من رجال الإعلام يعتقدون أنني لازلت لاعبا في صنف أقل من 21 سنة لكن في الحقيقة أنا ضمن صنف أقل من 23 سنة وألعب مع الأكابر.
بلال.عبيد