خص المدرب العاصمي محمد ميخازني يومية المحترف بحوار مقتضب حول بعض النقاط التي تهم الشارع الرياضي الباتني وتحديدا أنصار الكاب فيما يخص الأخبار المتداولة خلال الأيام الماضية حول إشرافه المحتمل على الكاب واتصالات المسؤولين به، حيث أكد ميخازني هذه الاتصالات كما لم يخف إعجابه بمشروع الرئيس زغينة الذي يسعى حسبه إلى تكوين فريق تنافسي على المدى المتوسط.
بداية، ما صحة الاتصالات التي ربطت ميخازني بالكاب؟
فعلا كانت هناك اتصالات منذ أيام من طرف رئيس شباب باتنة السيد زغينة فرحات الذي عرض عليا فكرة الإشراف على العارضة الفنية للشباب وأنا بدوري أعطيت موافقتي المبدئية للرئيس الذي وعدته بدراسة العرض من جميع النواحي قبل الرد النهائي، لاسيما وأني مررت ببعض الظروف التي أوقفت المفاوضات مؤقتا مع مسيري الكاب.
ما هي الشروط والأهداف التي تحدثتم عنها مع الرئيس زغينة؟
لا أخفي عنكم بأنني أعجبت كثيرا بحديث الرئيس زغينة فرحات الذي كان واقعيا وصادقا إلى أبعد الحدود، لمست في كلامه رغبة كبيرة في إعادة هذا الفريق العريق إلى مكانته في القسم الأول، لقد وعدني بمنح كل التسهيلات من أجل تسيير الفريق خلال الموسم القادم، كما سطر هدف الصعود إلى القسم الأول كهدف أساسي، لكن ما أثار انتباهي أكثر في معرض حديثه هو تركيزه الكبير على إعادة الروح للفئات الشبانية للفريق والتي تعاني حسب الرئيس منذ سنوات، حقيقة كلام الرئيس زغينة حفزني كثيرا لقبول العرض مبدئيا سيما وأنه كان منطقيا إلى أبعد الحدود.
هل يمكن القول بأن ميخازني مدربا بصفة رسمية للكاب؟
ولم لا فتدريب ناد كبير مثل الكاب، المعروف بتاريخه وأنصاره وشهداءه شرف لأي مدرب، أنا معجب بمشروع الكاب وبكلام الرئيس، وسننتظر ما يدونه القدر خلال الأيام القادمة.
متى سيحل المدرب ميخازني بباتنة؟
الجميع يعلم بأن الوالد الكريم قد وافته المنية نهاية الأسبوع المنصرم، سوف نجتاز هذه المحنة بإذن الله، وسأحل ضيفا على مدينة باتنة نهاية الأسبوع الجاري على أقصى تقدير للإتفاق مع الرئيس زغينة.
الشواية ينتظرون منذ أيام قدومك بفارغ الصبر ماذا تقول لهم؟
إذا كتب المكتوب فسأكون مدربا للكاب، أدعوهم وقد سمعت الكثير عن احترافيتهم وحبهم لفريقهم إلى مساعدتنا معنويا في تحضيراتنا للموسم الجديد الذي يبدو ناريا ومثيرا على جميع الأصعدة، وأنا من جهتي سأوظف كامل إمكانياتي وخبرتي لتحقيق أهداف الإدارة وإسعادهم بإعادة الشباب إلى القسم الوطني الأول.
بلال عبيد