المحترف الثاني

شباب باتنـة بوغرارة ينجح في أول اختبـار وعمل كبيـر ينتظـر المهاجمين

نجح المدرب الجديد لفريق شباب باتنـة اليامين بوغرارة في أول اختبـار لـه بعد أن أطـاح بأبنـاء العلمـة بهدف دون رد بملعب سفوحي، وشهـد اللقـاء اندفـاعا بدنيـا وحرارة كبيرتين، حيث سعت الكتيبـة الأوراسيـة إلى تحقيق أول فوز داخل ميدانها بعد تعادلين خلال الجولتين الفارطتين، ووصل الكـاب بعد هذا الفوز إلى النقطـة الخامسـة في المرتبـة الخامسة مناصفة مع اتحـاد عنابـة بفارق الأهداف.

اللاعبون بدوا مرتبكين في الشوط الأول

بالعودة إلى مجريات اللقـاء، فإن رفقـاء بولصنـام ظهروا مرتبكيـن خلال المرحلـة الأولى من اللقاء وهو ما جعل رفقـاء بن يحي يشنون العديد من الهجمـات التي كادت إحداها أن تترجم إلى هدف لولا يقظـة الحارس بولصنـام الذي كان في المكـان المناسب، إضافـة إلى الضعف الواضح الذي أبدتـه القاطـرة الأماميـة في صنع وتجسيد الهجمـات إلى أهداف حقيقـيـة وهو الأمـر الذي جعل بوغرارة يدخل في حالـة غضب على خط التمـاس، حيث قـام بتوجيـه لاعبيـه مطالبا اياهم بضرورة التركيـز وعدم التسرع أمام المرمى، في حين كان الضيوف أكثر جدية وواقعيـة خلال المرحلـة الأولى من اللقاء.

لمسـة بوغرارة ظهـرت خلال المرحلـة الثانيـة

وفي سيـاق متصل، دخل اللاعبون الشوط الثاني بوجـه مغاير تماما للمرحلـة الأولى، حيث سيطروا على الكرة أكثـر في وسط الميدان واعتمدوا على الكرات القصيرة والثابتـة التي أثمرت إحداها على هدف من توقيع المدافع حزي بعد ركنيـة من المتألق خالدي، ولم يستغل الفريق الأوراسي التراجع البدني للبابيـة خلال هذه المرحلـة لتجسيد فرص أخرى إلى أهداف بسبب الرعونـة وغياب التركيـز الذي ميز طريقة لعب المهاجمين الذين كانوا خارج الإطـار.

حزي تألق دفـاعيا وينوب على المهاجمين

هـذا وكان المدافع المحوري وليـد حزي نجم المباراة الأول بعد أن سجل الهدف الوحيد من رأسيـة محكمة مع انطلاقـة الشوط الثاني، ليؤكـد اللاعب بأنـه صفقـة مربحـة للكـاب هذا الموسم بعد أن أظهر عن صلابـة دفاعيـة كبيرة رفقـة زميلـه بلال فؤاد منذ بداية المنافسـة، إضافـة إلى رزانتـه وتمكنـه من تحويل الفرص إلى أهداف في الكرات الثابتـة وهو ما أبـان عليـه خلال لقـاء العلمـة الفارط أين بصم على باكورة أهدافـه مع الكـاب في المنافسـات الرسميـة.

بن منصور وبيطـام عيسى منحوا الإضافـة للمهاجمين

أدى ثنائي الدفـاع بن منصور اسلام وبيطـام عيسى لقـاء في المستوى سواء من الناحيـة الدفاعيـة، حيث تمكنوا من صد العديد من الهجمـات الخطيـرة التي صنعها رفقـاء ذياب، أما هجوميـا فقد ساهم الثنائي خلال فترات اللقاء في البنـاء الهجومي على الأطراف وتزويد المهاجميـن بكرات ساخنة لم يتمكنوا من تجسيدها إلى أهداف، ليحصد الثنائي بن منصور وبيطـام المزيد من النقـاط التي تمكنهم من كسب ثقـة المدرب الجديد اليامين بوغرارة خلال الفترة القادمـة.

خالدي يواصل التألق ويقدم تمريرة الهدف

نصب اللاعب الشاب خالدي زكريـا نفسـه نجمـا لفريق شباب باتنـة بعد ثلاث جولات فقط من انطلاقـة المنافسـة، حيث تمكـن ابن قايس من كسب ثقـة “الشوايـة” الذين أثنوا كثيرا على اللاعب عبر صفحـات الفريق في مواقع التواصل الاجتمـاعي، فرغـم عدم تسجيلـه خلال لقـاء العلمـة لأهداف أخرى، إلا أنـه كان ممرا حاسمـا بعد أن منح المدافع حزي كرة ميلمتريه حولها هذا الأخيـر إلى هدف اللقاء الوحيـد، كما صنع اللاعب السابق لأولمبي المديـة العديد من الفرص الخطيـرة التي كادت تعمق الفارق لصالح الكـاب لولا براعـة حارس العلمـة بولكروش.

لولو وصغير أعادوا التوازن لخط الوسط

وفي ذات السياق، أعـاد الثنائي بيطـام عبد المالك وصغير صلاح التوزان لوسط ميدان الكـاب خلال اللقاء الأخيـر أمام “البابيـة”، فرغم البدايـة المتذبذبـة للتشكيلـة في المرحلـة الأولى، إلا أن الثنائي المذكور تمكن من تعديـل الأوتـار بفضل الثقـة والرزانـة التي لعب بها لولو وصغيـر، أين تمكنـا من بنـاء الهجمـات ومنح كرات ساخنـة للمهاجمين الذين لم يكونوا في الموعـد خلال لقـاء السبت الفارط، قبـل أن يتم استبدالهما خلال المرحلـة الثانيـة بالثنائي مواس وأمغشوش.

مـواس وأمغشوش سجلا أول مشاركـة لـهما هذا الموسم

هذا وسجـل اللاعبين مواس وأمغشوش أول مشاركـة لهما مع الفريق هذا الموسم أمام مولوديـة العلمـة بعد أن أقحمهما المدرب بوغرارة خلال المرحلـة الثانيـة من اللقاء مكان كل من لولو وصغيـر، وأظهر الثنائي مواس وأمغشوش عن استعداد بدني وفني كبيـر خلال الدقائق التي لعبوا فيـها وتمكنوا من الحفـاظ على توزان خط الوسط، مما يمنحهما نقـاط إضافيـة مستقبلا بعد أن منحوا المدرب بوغرارة صورة أوليـة على قدراتهما الكفيلـة بحجز مكانـة أساسيـة لهما في الجولات القادمـة.

حاجي يواصل اهدار الفرص السهلـة

من جهتـه، يواصل المهاجم حاجي جمـال سلسلـة تضييع الفرص السهلـة وذلك منذ انطلاقـة البطولـة، فرغـم تحسن أداءه خلال اللقاءين الأخيرين وتحرره من الضغط الذي كـان مفروضـا عليـه، إلا أنـه لم يتمكن من فتح عداده التهديفي إلى غايـة الساعة، وضيع ابن تلمسـان فرصـة حقيقيـة لتعميق الفارق بعد أن خرج وجها لوجـه مع الحارس بولكروش خلال المرحلـة الثانيـة وسط دهشـة الأنصار الذي تابعوا اللقاء من شرفات المنازل والطاقم الفني، وقبـل ذلك ضيع العديد من الفرص السهلـة خلال اللقاءين الفارطين أمام تاجنانت وخنشلـة.

 

بلال عبيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: