شبيبة سكيكدة : إفتيسان يحضّر للإطاحة ببوسعادة وينتظر ردّ فعل قويا من لاعبيه

شرع مدرب شبيبة سكيكدة في العمل الجدي منذ صبيحة أمس مع اللاعبين للقاء أمل بوسعادة لحساب الجولة 20 من عمر الرابطة المحترفة الثانية موبيليس لهذا الموسم، ورغم أن التشكيلة عرفت جدية كبيرة في التحضيرات في الفترة الماضية، إلا أن إفتيسان يصر على رفع التحدي من جديد لهذه المباراة ومواصلة حصد المزيد من النقاط، كما بدأ الرجل الأول في الطاقم الفني للفريق في وضع الخطة المناسبة لكي يدخل بها المباراة المقبلة أمام أمل بوسعادة والعمل أكثر على تطبيقها يوم المباراة من قبل اللاعبين، وهذا للعودة إلى الديار بأفضل نتيجة يتمنها الشارع الكروي السكيكدي والأنصار المنتظرين بكل قوة فوق مدرجات ملعب مختار عبد اللطيف ببوسعادة زوال السبت المقبل.

يريد جدية أكبر وحضورا ذهنيا عاليا

يريد المدرب يونس إفتيسان من اللاعبين جدية أكبر للتحضير بقوة لمباراة بوسعادة وكذا حضورا ذهنيا وتركيزا في التدريبات التي يعول عليها كثيرا من أجل العودة بنتيجة إيجابية من الخرجة الصعبة أمام فريق صعب المنال فوق أرضية ميدانه وله العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة على غرار حسين مترف ولخضر دريفل، هذا وشدد مدرب الشبيبة إفتيسان على أشباله أن يكونوا في المستوى المطلوب تحسبا لهذه المباراة القوية والصعبة.

لن يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية

ولا يفكر التقني العاصمي في القيام بتغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية تحسبا للمباراة القوية أمام بوسعادة، خاصة وأنه كان قد فاجأ الجميع بتغييرات أمام أرزيو قبل مباراة شبيبة بجاية الأخيرة في وسط الميدان بإعادة زكرياء بن حسين للتشكيلة الأساسية مكان مصطفى زغنون الذي كان مردوده متباينا من مباراة إلى أخرى، ومن المنتظر أن يبقى الكوتش إفتيسان على نفس التشكيلة التي دخل بها المباراة الأخيرة أمام شبيبة بجاية والتي انتهت نتيجتها لصالح الفريق المحلي “الجيساماس” بهدفين لهدف واحد.

المأمورية صعبة والشبيبة تملك الهيبة

لم يمنع تفاؤل السكيكدية بقدرة فريقهم على الصمود من الإقرار بصعوبة المهمة الملقاة على عاتقهم يوم السبت، إذ أجمعوا أن الاختبار المرتقب ليس سهلا على الإطلاق وقد يكون مختلفا قياسا بالمعطيات التي تسبقه، لذا فإن وعي أولاد “روسيكادا” بما ينتظرهم قد يجنبهم التعثر ويجعلهم على أهبة الاستعداد بالتركيز أكثر.

المباريات تختلف وكل لقاء له خصوصياته

يدرك رفقاء بتروني أن اللقاء الذي ينتظرهم في بوسعادة يختلف عن سابقيه من حيث الشكل والمضمون، بما أنه سيجري خارج الديار أمام منافس تعنيه هو الآخر نقاط المباراة، حيث أن الفريقين يحققان في نتائج جيدة مؤخرا وأداؤهما تحرر بدوره من الضغوط، لذا من المرشح أن يكون تنافسهما شديدا فوق الميدان للظفر بنقطة أو أكثر، ولو أن السكيكدية يطمحون لترجيح كفتهم و التغلب على مضيفهم أمل بوسعادة.