ستكون إدارة الشبيبة مطالبة بتسوية مستحقات اللاعبين الحاليين مع التوصل معهم إلى اتفاق حول الطريقة المثلى لتسديد الرواتب التي يدينون بها، ويأتي ذلك بعد كثرة الحديث حول استياء اللاعبين من عدم حصولهم على أي سنتيم منذ توقف البطولة وعدم فتح الإدارة الحالية الموضوع معهم حول مستحقاتهم العالقة، خاصة وأن معظم لاعبي الفريق السكيكدي تعتبر كرة القدم مصدر رزقهم الوحيد.
الخوف لجوء اللاعبين إلى لجنة المنازعات
ويبقى الخوف كله من لجوء اللاعبين الحاليين إلى تقديم شكاوى ضد النادي على مستوى لجنة المنازعات من أجل المطالبة بالحصول على الأجور والتعويضات وحتى التسريح الآلي ما يسمح لهم بتغيير الأجواء الموسم المقبل دون أخذ أي إذن من قبل الإدارة، وبالتالي وجب التفكير أولا في موضوع مستحقات رفقاء خناب قبل التفكير في التحضيرات التي وجب القيام بها في المرحلة المقبلة.
البطولة لم تنته والشبيبة بحاجة إلى جميع لاعبيها
وما وجب تأكيده أن الشبيبة الرياضية لمدينة سكيكدة ستكون في أمس الحاجة إلى كل لاعبيها الحاليين خاصة في حال إقرار تكملة لعب الجولات المتبقية من نهاية الموسم، والأكثر من ذلك الشبيبة ستكون معنية بلعب جولات حاسمة والتي ستقرر مصيرها في تحقيق ورقة الصعود إلى القسم الأول بعد غياب كبير عنه للفريق السكيكدي والذي دام لأكثر من 33 سنة حتى أصبح حلم كبير لأنصار الفريق.
الحديث عن العودة في شهر جويلية
يدور حديث في الوسط الرياضي حول إمكانية استئناف المنافسة الرسمية في شهر جويلية مع إمكانية كبيرة لتحديد منتصف شهر جوان الداخل للشروع في التدريبات الجماعية ما يعني أن إدارة الرئيس جمال قيطاري مطالبة من الآن بأخذ كامل الاحتياطات لأن المعطيات الجديدة تؤيد فكرة تكملة لعب الموسم رغم الظروف الحالية لا تشجع ذلك تماما في استمرار تسجيل المزيد من الإصابات وسط المواطنين بفيروس كورونا.
قاسم: “من الصعب جدا استئناف المنافسة في مثل هذه الظروف”
قال حارس شبيبة سكيكدة سفيان قاسم في تصريحاته الهاتفية حول الوضع الحالي التي تمر به البلاد وتأثيره على المنافسات الرياضية حيث قال: “من الصعب جدا العودة إلى المنافسة الرسمية في هذه الظروف لكننا محبرين على العودة في حال صدور قرار يقضي بالعودة إلى أجواء المنافسة، نحن مستعدون لكنه يجب أن يمنح لنا الوقت الكافي لتحضير الجماعي لكي نصل إلى الجاهزية المطلوبة لكي نتمكن من لعب المباريات الرسمية خاصة وأنه تنتظرنا تحديات جد صعبة لترسيم صعودنا إلى القسم الأول”.
حسام عويسات