حققت شبيبة سكيكدة فوزا مثيرا ومهما للغاية بتغلبها أول أمس على أحد الفرق القوية في الرابطة المحترفة الثانية، ما جعلها ترفع كثيرا من حظوظها في التنافس على تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى هذا الموس،م بعدما حافظت على وصافة الترتيب، بعدما تعرض الشريك في هذه المرتبة إلى خسارة على يد مولودية سعيدة، كما أصبحت الشبيبة على بعد ثلاث نقاط فقط من متصدر الترتيب العام أولمبي المدية قبل ثماني جولات عن نهاية الموسم، الذي قد يتحقق فيه حلم سكان مدينة سكيكدة في مشاهدة الفريق في الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب أكثر من 33 سنة للفريق السكيكدي عن هذا القسم.
نتائج الجولة خدمتها وعبّدت لها الطريق أكثر
كما ساهمت نتائج الجولة في الرفع من سقف طموحات أبناء المدرب السابق للمنتخب العسكري يونس إفتيسان بعدما جاءت مخلفاتها في صالح شبيبة سكيكدة التي خدمها تعثر وداد تلسمان، وكذا ملاحقيها أمل الأربعاء وسريع غليزان، وفي وقت مهم من الموسم لتجتاز شبيبة سكيكدة المنعرج بسلام تبحر نحو الأمام مع أفضلية الاستقبال على مرتين متتاليتين بعد مباراة مولودية سعيدة على أرضية ميدان 20 أوت 55 بسكيكدة.
الفريق عمّق الفارق عن ملاحقيه
بما أن التأشيرات المؤهلة للصعود ستمس رباعي المقدمة، فإن السكيكدية نجحوا في الابتعاد عن خامس الترتيب بست نقاط كاملة وهو سريع غليزان الذي كان من بين أبرز الفرق التي كانت تنافس بشراسة على الصعود، ما يعني أنهم قطعوا شوطا إضافيا نحو تحويل حلمهم إلى حقيقة، لأن المعطيات باتت ترشح الشبيبة بقوة لاقتطاع إحدى التأشيرات التي ستسمح لها بالعودة إلى مصاف الكبار.
حققت فوز القلب وأكدت استحقاقها للصعود
إذا كان “أبناء روسيكادا” أقروا بصعوبة المأمورية بالنظر إلى وقوف الزوار الند للند أمامهم، فإن الفارق بين اللاعبين فوق أرضية الميدان صنعه القلب الذي تسلح به أصحاب الأرض والجمهور بحرارتهم الكبيرة وإرادتهم في الإبقاء على كامل الزاد في سكيكدة، بعد الظهور القوي للجمعية الوهرانية عشية أول أمس السبت وحسرتهم على تضييع العودة إلى الباهية بنقطة التعادل على الأقل.