شبيبة سكيكدة : الشبيبة لا تخشى التحديات وعينها على نقاط بوسعادة

بعد طي رفقاء الحارس سفيان قاسم صفحة الفوز الأخير المحقق على شبيبة بجاية وشرعوا عشية الأمس في التحضير الجدي للموقعة المرتقبة زوال يوم السبت المقبل على أرضية عبد اللطيف مختار ببوسعادة أمام الاولمبي المحلي، حيث وجهت التشكيلة السكيكدية كامل اهتماماتها لهذا اللقاء خاصة وأن المنافس القادم استعادة مؤخرا توازنه في البطولة بفوزه العريض على جمعية وهران وأصبح يحقق نتائج ايجابية خاصة فوق أرضية ميدانه وهو ما يعني أن المأمورية لن تكون سهلة أمام أشبال افتيسان، ولو أن الفريق السكيكدي أصبح ليس له أي عقدة في المباريات الصعبة التي تكون خارج الديار ولديهم ما يؤكدونه في بقية المشوار هذا الموسم، خاصة وأنهم أظهروا هدفهم للجميع وأنهم ينافسون بكل شراسة على تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى موبيليس هذا الموسم.

الأمل محطة مواتية لمواصلة التألق

وبغض النظر عن صعوبة المأمورية التي تنتظر الشبيبة في بوسعادة إلا أنهم سيكونون في الوقت ذاته أمام فرصة مواتية لا ينبغي تفويتها بجعل الموعد المقبل بمثابة محطة لتمديد الصحوة ومواصلة التألق من اجل تعزيز حظوظهم في بلوغ هدفهم المسطر نحو الرابطة المحترفة الأولى، خاصة وأن الجميع اتحد من أجل هذا الهدف وعدم تضييع هذه الفرصة المتمثلة في صعود أربعة فرق من الرابطة المحترفة الثانية موبيليس بعد تعديل القانون من قبل المكتب الفيدرالي.

الوقت أمام افتيسان لضمان أفضل استعداد

وسيكون الرجل الأول في العارضة الفنية لشبيبة الوقت الكافي لضمان أفضل التحضيرات للجولة 21 من عمر البطولة ما سيجعله يحضر أشباله في هدوء تام للوصول بلاعبيه لأفضل جاهزية ممكنة واستعمال كامل أسلحته للإطاحة بأمل بوسعادة في عقر دارها.

المنافس لا يوجد تحت ضغط السقوط

ويحتل المنافس القادم لسكيكدة مرتبة في منتصف جدول الترتيب ما يعني أنه في مأمن عن حسابات السقوط بعد اقترابه من ضمان البقاء في الرابطة الثانية، وهو ما سيجعله بعيدا نسبيا عن كل الحسابات المعقدة وعن ضغط السقوط وهو ما يجب على رفقاء حداد استغلاله بفضل الأفضلية التي يحوزون عليها معنويا لترجيح كفتهم والعودة إلى سكيكدة بنتيجة إيجابية.

افتيسان سيشرع اليوم في العمل الجدي

وهذا ستشرع التشكيلة السكيكدية رفقة الطاقم الفني في التحضيرات الجدية لهذا الموعد الذي أصبح الشغل الشاغل لشارع الكروي السكيكدي والمطالبة بتوخي الحذر وتفادي التهاون بما أن الحسم يظل مؤجلا في حسابات الصعود، ومن المنتظر أن يحضر التعداد مكتملا في ظل غياب الإصابات في عيادة الفريق التي تبقى خاوية على عروشها ما عدا زحزوح الذي يبقى يعاني من إصابة خفيفة، لكنه تدرب بصفة عادية في حصة الاستئناف التي خصصها يونس افتيسان للاسترجاع ببرمجته لبعض التمارين الخفيفة.