شبيبة سكيكدة بن حسين: “افتقدنا نسبة كبيرة من لياقتنا ونحتاج للتدريبات الجماعية”
أكد قائد فريق شبيبة بن حسين في هذا الحوار حول الظروف التي تعيشها الجزائر وتوقف البطولة لأكثر من شهرين، وكذا حالة الغموض الكبيرة التي تسود المنافسة، خاصة أن الفريق السكيكدي كان يعيش في أحسن أحواله قبل تفشي جائحة الكورونا في الجزائر وكان قريب من تحقيق حلم الأنصار المتمثل في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى بعدما غابت عنه “الجيساماس” لمدة 33 سنة.
كيف يعيش بن حسين يومياته في هذه الفترة الصعبة؟
لقد تعاملت معها منذ البداية بجدية كبيرة فالوضع خطير وليس كما كان يتصوره البعض، حيث لا أغادر المنزل إلا لضرورة وذلك لحماية عائلاتنا من الفيروس القاتل ولذلك وجب علينا اتخاذ كامل التدابير للوقاية منه والتصدي له.
يتوقع العودة إلى التدريبات بعد أسبوعين، كيف تتوقع استئناف المنافسة؟
صراحة سيكون الأمر صعبا جدا، فاللاعبون افتقدوا للكثير من اللياقة والجاهزية في غياب ريتم المباريات والتدريبات الفردية غير كافية وليست كالتدريبات الجماعية قبل بداية الموسم، ويمكنك التحضير ورفع الريتم ومضاعفة العمل لكننا في نهاية الموسم تقريبا ولهذا الأمور ستكون صعبة للغاية.
لكن هناك من يتدرب بجدية كبيرة لتعويض النقص، أليس كذلك؟
لا شيء يعوض التدريبات الجماعية ناهيك عن المنافسة نحن الآن قد تخطينا شهرين من دون مباريات وبالتالي ما نقوم به مجرد تمارين للحفاظ على الوزن وبعض من اللياقة لا غير فغالبية اللاعبين حاليا يتواجدون في ظروف صعبة رغم إتباعهم لبرنامج الطاقم الفني برنامجه فعال من الجانب البدني لكن يبقى ناقص إشرافه ووقوفه عليه.
استكمال المباريات دون جمهور ألن يفقدها نكهتها؟
لقد شاهدنا البطولة الألمانية مؤخرا والكل اعترف أن غياب الجمهور أفقد المباريات نكهتها لكن في المقابل أرواح الناس واللاعبين أهم من كل شيء في الوقت الحالي، ولهذا أظن ّأن غالبية اللاعبين ورغم اشتياقهم للمنافسة وحاجتهم للعب إلا أنهم يؤيدون قرار التجميد ولن نخفي عنك أننا في شبيبة سكيكدة تنتظرنا مباريات في غاية الصعوبة والتي تقرر مصيرنا في تحقيق الصعوبة نتمنى أن تتحسن الأحوال ويرفع عنا هذا الوباء لكي تعود الحياة إلى طبيعتها وتعود المنافسة كمما كانت لأننا في أمس الحاجة إلى أنصارنا في المباريات المتبقية من البطولة.
ماذا تريد أن تقول في الأخير؟
كنا نتمنى نقول كلمة “صح عيدكم” في ظروف أحسن من هذه لكن ما عسانا أن نفعل هذا أمر الله وعلينا أن نعود إليه، كما أتمنى أن تتحسن الأحوال داخل بيت الشبيبة عند استئنافنا لتدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية لكي نكون في أحسن الظروف للعمل على ترسيم حلم الأنصار وبالمناسبة أقول لهم صح عيدكم.
حسام عويسات