شبيبة سكيكدة لوصيف: “علاقتي بإفتيسان قوية ومنحني ثقة كبيرة في النفس”
فتح حمزة لوصيف قلبه لجريدة المحترف في هذا الحوار المصغر بصفته لاعب شاب في صفوف شبيبة سكيكدة وابن الفريق للحديث عن العديد من الأمور التي تخص مشواره الرياضي وكذا طريقة تحضيره في ظل حتمية العطلة الإجبارية التي فرضتها وزارة الشبيبة والرياضة بسبب تفشي فيروس الكورونا في الجزائر.
كيف تقضي أيامك في ظل حتمية البقاء في الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس الكورونا؟
أقضي أيامي كبقية اللاعبين البقاء طيلة اليوم في المنزل والأمسية أذهب إلى تدريب بطريقة انفرادية، حيث أغير فقط المكان بين شواطئ البحر والغابة وهذا للمحافظة على لياقتي البدنية وعدم العودة إلى نقطة الصفر عند العودة إلى التدريبات الجماعية.
هل أنت تتدرب بانتظام كما طلب منكم الطاقم الفني؟
بطبيعة الحال نحن مراقبين ومجبرين على إرسال كل عمل نقوم به للطاقم الفني الذي يسهر في هذا الظرف الصعب لمراقبة كل اللاعبين لأننا نمر بفترة صعبة وأمامنا تحديات في غاية الصعوبة عند استئناف المنافسة، كما يعلم الجميع أننا نلعب على الصعود وتنتظرنا مباراة في غاية الصعوبة أمام منافس مباشر وهو وداد تلمسان الذي لن يكون منافسا سهلا برغم من أن المباراة ستجري على أرضية ميداننا.
على ذكرك إفتيسان ما هي علاقتك به؟
علاقتي بالمدرب الحالي قوية خاصة وأنه منح لي الفرصة في مباراة جد صعبة أمام دفاع تاجنانت وكذا أمام أولمبي المدية التي كنت فيها حاسما في الهدف الثالث، أين قدمت تمريرة حاسمة لتسجيل الهدف الثالث للاعب لعداوري، كما أوجه له الشكر الكبير بفضل الثقة الكبيرة التي وضعها في وأنا مازلت أعمل بكل جدية للحصول على فرصة أكبر لأفجر قدراتي الفنية والبدنية.
كيف تقيم مشوار الفريق وتجربتك أنت كأول موسم لك مع الأكابر؟
مشوار الفريق إلى حد الآن مشوار جد ايجابي ونحن في الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المسطر من قبل الإدارة، وكذا الشارع الكروي السكيكدي الذي يطالب بتحقيق الصعود هذا الموسم والحمد لله الأمور سارت معنا، كما كنا نتمنى وأنا بصفتي ابن الفريق وترعرعت في كامل الأصناف في الشبيبة أعتبرها ناجحة لكنه مازال أمامي عمل كبير لإثبات نفسي وإخراج كامل قدراتي لكي أكون ركيزة أساسية في الفريق .
في الأخير ماذا تريد أن تقول لبلاحدود؟
نطلب منهم الوقاية من هذا المرض كما نصت عليه وزارة الصحة لتفادي المرض وإن يلتزموا بالبقاء في المنازل وعدم الاحتكاك في التجمعات وإن شاء الله تمر هذه الأزمة بسلام وتعود المياه إلى مجاريها لأننا اشتقنا كثيرا إليهم وإلى أجواء الملاعب.
حاوره: حسام عويسات