شبيبة سكيكدة ناصري: “قرار استئناف البطولة أراحنا وأنتظر عودة المنافسة بشغف”

قال وسط الميدان شريف أن قرار عدم إلغاء البطولة واستئنافها بعد رفع السلطات العليا للبلاد الحجر الصحي أنه قرار صائب وأسعده كثيرا رفقة زملائه معولين على إنهاء الموسم بكل قوة عند العودة إلى أجواء المنافسة، شريطة ضمان أحسن تحضيرات من الجميع الجوانب.
البداية، كيف هي أحوالك؟
الأحوال على أحسن ما يرام والحمد لله أنا أتدرب يوميا في مسقط رأسي لم أتوقف عن العمل منذ أن تخلصت من الإصابة التي تعرضت لها قبل مباراة مولودية سعيدة، أنا أطبق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني حتى أكون على أتم الجاهزية للعودة إلى التدريبات الجماعية واستئناف المنافسة.
على ذكرك المنافسة، كيف استقبلت قرار عدم توقيف البطولة؟
القرار الذي خرجت به “الفاف” أسعدنا كثيرا، شخصيا كنت متخوفا بشدة من إمكانية إيقاف البطولة قبل الأوان فبغض النظر عن أن كرة القدم هي مصدر دخلنا الوحيد نحن اللاعبون، فهي جزء لا يتجزأ منا ولا يمكنني أن أتخيل نفسي بعيدا عن الميادين ومن جانب آخر أرغب بشدة في استئناف الموسم لتأكيد قوتنا وكذا لترسيم صعود الفريق السكيكدي وكتابة تاريخه بحروف من ذهب وتحقيق حلم أنصار بمشاهدة فريقهم في الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب عنه لأكثر من 33 سنة كاملة.
ألا تعتقد أن فترة التوقف لم تكن في صالحكم؟
هذا صحيح توقف البطولة لم يأت في وقته بالنسبة لشبيبة سكيكدة لأننا كنا في الطريق السليم باتجاه هدفنا المسطر من قبل الإدارة، كما كنا في أحسن ديناميكية من حيث النتائج وكان كل اللاعبين محررين من الناحية الذهنية برغم من أن الفريق كان يعاني من أزمة مالية خانقة، ومعظم اللاعبين لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية، ودليل أن النتائج كانت جيدة سواء في سكيكدة أو خارجها.
تبدو متحمسا كثيرا للعودة إلى المنافسة؟
هذا صحيح لا أخفي عنكم أني كنت أرغب بشدة في لعب المواجهة قبل توقف البطولة أمام مولودية سعيدة لتقديم كل ما لدية لإنهاء المباراة لصالحنا ومساعدة زملائي لكن النتيجة المحققة عند نهاية المباراة أسعدتني كثيرا وأنستني ألم الإصابة، الآن أريد عودة المنافسة للمساهمة في إسعاد أنصار الشبيبة الذي وقفوا كثيرا معنا هذا الموسم.
ماذا تريد أن تقول في الأخير؟
أوجه تحية كبيرة لأنصار الشبيبة أطلب منهم أن يعتنوا بأنفسهم وبعائلاتهم في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها جميعا، وإن شاء الله سيرفع عنا الله هذا الوباء في أقرب وقت ممكن ونعود للاستمتاع بالأجواء الرائعة التي يصنعوها في المدرجات والتي اشتقنا إليها كثيرا.

حسام عويسات