المحترف

لاعب جمعية عين مليلة بلحضري: “تربص تيكجدة كان ناجحا وسنواصل التحضيرات بجدية”

كشف لنا المدافع القوي في صفوف نادي أمل جمعية عين مليلة وواحد من صناع بقاء الفريق ضمن أندية الرابطة المحترفة الثانية زين الدين بلحضري، أن التربص الذي خضع له وزملائه بتيكجدة كان ناجحا بكل المقاييس خاصة وأنه كان خاليا من الإصابات وجرى في أجواء أخوية أقل ما يقال عنها بالرائعة، ورأى اللاعب أن هذه الظروف ساهمت في تحضيرهم الجيد وسمحت للطاقم الفني بتطبيق برنامج عمله عليهم، ما عاد عليهم بالفائدة من جهة وقرب من جهة أخرى بلوغهم الجاهزية المطلوبة التي يسعون لتحقيقها قبل بداية الموسم الكروي القادم.

كيف هي الأجواء داخل الفريق؟

الأجواء أخوية ورائعة، حيث ساهم ذلك في إنجاح التربص الذي أجراه فريقنا بمنقطة تيكجدة، وسمح هذا الأمر للطاقم الفني بتطبيق برنامج عمله المسطر علينا، في منظوري الشخصي أعتبر أن التربص كان ناجحا وساهم في قرب بلوغنا الجاهزية المطلوبة في انتظار أن نستكمل التحضيرات بعين مليلة أو في مكان آخر لكي نصل إلى هدفنا القاضي بأن نكون في المستوى وندخل البطولة بكل قوة بحثا على تسجيل نتائج إيجابية منذ انطلاقتها.

كيف تعلق على المقابلات الودية التي لعبها فريقكم في تربص تيكجدة؟

لقد جمعتنا مع منافسين من نفس المستوى بما أننا لعبنا أمام رديف شبيبة القبائل، بن عكنون، وأخيرا اتحاد العاصمة، ويمكن القول بأننا ضهرنا من خلالها بمستوى جيد خاصة أن فريقنا بدوره يضم العديد من لاعبي الرديف، ويبقى الأمر الجيد من كل هذا أن جميعنا أبلوا البلاء الحسن خاصة في مباراة اتحاد العاصمة أين ظهرنا بشكل مبشر بالخير وأكد بأننا قادرون على صنع التحدي في بطولة الموسم الكروي القادم خاصة وأننا عازمون على ذلك مهما تكن المعطيات والظروف.

أجريتم أول مباراة أمام أكابر نجم مقرة، كيف كانت؟

لقد قرر الطاقم الفني رفع من الحجم المنافسين بعد أن اقتصر لعبنا في تربص تيكجدة أمام منافسين من نفس المستوى، وهذا بلعبنا أمام فريق نجم مقرة الأساسي، نحن نعتبر أن هذا اللقاء بمثابة محطة تحضيرية سوف يفيدنا كثيرا في المستقبل، خاصة وأننا طبقنا تعليمات الطاقم الفني بحذافيرها.

حسب منظروك الشخصي، كيف ترى حظوظ فريقك في البطولة؟

من يعتقد أن فريقنا سوف يلعب بثوب الضحية فهو مخطئ، صحيح أنه يضم العديد من لاعبي الرديف ولكننا لم نول أي أهمية لهذا الأمر بما أننا نثق كثيرا في أنفسنا وسنلعب بطولة الموسم القادم بهدف واحد وهو صناعة التحدي والتأكيد أن الجمعية ما تزال تلك المدرسة العريقة القادرة على قول كلمتها مهما تكن الظروف الصعبة التي مرت بها، وما أتمناه فقط أن نجد الدعم سواء من طرف السلطات العمومية والأنصار لاسيما وأن هذا الأمر سيرفع من معنوياتنا ويجعلنا أكثر مقدرة على تحقيق أهدفنا المسطرة.

هل من إضافة؟

أتمنى من الأنصار أن يثقوا بلاعبيهم الشبان، خاصة أننا نثق في أنفسنا وندرك جيدا حجم المسؤولية التي هي على عاتقنا لتشريف فريقنا في بطولة الموسم القادم وتحقيق أهدافه المسطرة، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافسين من العيار الثقيل ولكن فريقنا أيضا أسمه نادي جمعية عين مليلة يضم لاعبين شبان سوف يقولون كلمتهم وسوف نحاول جاهدين لكي نسعد أنصارنا الأوفياء، حيث أعدهم بأننا لن ندخر أي جهد من أجل ذلك، وما عليهم سوى الوقوف إلى جانبنا في جميع مقابلات البطولة.