لاعب جمعية عين مليلة بن خناثة: “لن أدخر أي جهد في سبيل منح الإضافة للجمعية”
أعرب لنا في هذا الحوار الوافد الجديد القديم في صفوف نادي أمل جمعية عين مليلة المهاجم بن خناثة أسامة عن سعادته بعد عودته إلى فريق مسقط رأسه الجمعية بعد أن قضى موسما واحدا في رديف نجم مقرة، اللاعب أكد بأنه على أتم الاستعداد لكي يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه من طرف الإدارة والطاقم الفني، كاشفا من جهة أخرى بأنه يمتلك كل الإمكانيات التي تؤهله لمساعدة الجمعية على التألق في بطولة الموسم القادم.
عدت من جديد إلى فريق مسقط رأسك الجمعية، هل من تعليق؟
الجميع يعلم بأنني ابن مدرسة الجمعية وعدت لها بعد أن قضيت موسما واحدا في الفريق الرديف لنجم مقرة، أين تمكنت من فرض نفسي على مستواه خاصة من الناحية الهجومية، والآن أنا جد سعيد بعد أن وقعت من جديد في فريق مسقط رأسي جمعية عين مليلة وما أتمناه حاليا هو أن أكون فقط في مستوى الثقة التي وضعت في شخصي من طرف الإدارة والطاقم الفني.
كيف كانت الاتصالات بينك وبين الإدارة؟
في الحقيقة لقد كانت اتصالات سريعة وكانت متقدمة منذ البداية خاصة بعد أن منحت موافقتي على العودة من جديد إلى المدرسة الأم ولفريق مسقط رأسي، أعتبر أن اتصال الإدارة بي شرف لي لكون أن الجمعية ما تزال نادي عريق يمتلك تاريخ كبير على المستوى الوطني، وسأحاول جاهدا لكي أكون في المستوى حتى أساهم في مساعدة زملائي على منح الدفع القوي له في بطولة الموسم الكروي القادم.
هل تعلم أن نادي جمعية عين مليلة سيلعب لموسمه الثاني بالرديف؟
بكل تأكيد أعلم بأن الجمعية ستلعب لموسمها الثاني على التوالي بالفريق الرديف، ولكن الأمر الذي أشيد به كثيرا هو القوة الذي ظهر عليها اللاعبون في بطولة الموسم الكروي الماضي، حيث وبالرغم من المشاكل التي صادفت الفريق في بداية الموسم أو منتصفه، لكنهم كانوا في المستوى وعقدوا العزم على إبقاء الجمعية في الرابطة الثانية وهو الأمر الذي تحقق بفضل مجهودات الجميع، وهو ما يجعلني أؤكد بأنه الشرف لي أن ألعب مع لاعبين شجعان نجحوا في تأكيد أن الجمعية تلك المدرسة القوية التي بإمكانها قول كلمتها حتى في أصعب الظروف.
هل أنت جاهز لمنح الإضافة لفريقك الجديد؟
لقد وقعت في صفوف الجمعية لأمر واحد فقط وهو أن أساعد زملائي على منحها الدفع القوي، أدرك أن المهمة لن تكون سهلة من حيث المنافسة ولكنني واثق من قدراتي وإمكانياتي وأتمنى أن أوفق لتحقيق هدفي بأن أتألق مع فريقي أو أن أمنحه الدفع المرجو مني في بطولة الموسم الكروي القادم.
كيف ترى مشوار الجمعية في بطولة الموسم الكروي القادم؟
الفريق الشاب الذي تمكن من ضمان بقائه أمام أقوى الأندية في بطولة الموسم الكروي الماضي بمقدوره أن يؤكد ذلك في بطولة الموسم الكروي القادم، أدرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة ولكن الجمعية تمتلك لاعبين شبانا بإمكانهم رفع التحدي وتحقيق أهدافها المسطرة وهي ضمان البقاء بأريحية مع العمل على إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة تليق بتاريخها العريق.
ماهي تمنياتك بالنسبة للجمعية؟
الجمعية ناد عريق وكبير وله باع على مستوى كرة القدم الجزائرية وما أتمناه هو أن يجد الدعم من طرف الجميع وخاصة السلطات العمومية حتى يستعيد توازنه من جديد، خاصة أن مواكبة الجهات الوصية للإدارة التي تقوم حسب آخر الأخبار بمجهودات جبارة للإبقاء على استقرار الفريق سيجعل هذا الأخير قادرا على قول كلمته في بطولة الموسم الكروي القادم.
هل من إضافة؟
عدت لفريق مسقط رأسي لأمر واحد فقط وهو أن أمنحه الدفع القوي، أتمنى أن أوفق في مهامي وأرد جميل كل من منحني الثقة، وما أتمناه في الأخير هو أن نجد الدعم القوي من طرف أنصارنا الأوفياء لأن ذلك سوف يساعدنا على قول كلمتنا في بطولة الموسم الكروي القادم.